وطن – أجرت قناة “كان” العبرية مقابلة عبر الهاتف مع المستوطنة الإسرائيلية “ياسمين” التي أطلقت المقاومة سراحها بعد احتجازها لنحو ساعتين ونصف يوم 7 أكتوبر الجاري خلال تنفيذ عملية “طوفان الأقصى” ضد المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية.
وكانت “ياسمين” قد هربت مع زوجها من الحفلة التي باغتها هجوم المقاومة إلى مستوطنة “بيئري”، ومكثا مدة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات في إحدى الغرف المحصنة (ملجأ) في إحدى المنازل.
وأوضحت “ياسمين” أن المقاومين عثروا عليها بعد اقتحام “الملجأ” وأخرجوا منه أربع رهائن هي من ضمنهم إلى بيتٍ آخر فيه ثمانية رهائن آخرين تحت حراسة أربعين مقاوماً، على حد وصفها.
معاملة إنسانية
وعندما سألها المذيع إن كانت قد تعرضت للتعذيب من قبل محتجزيها، قالت: “المقاومون لم يقوموا بتعذيبنا، لقد تعاملوا معنا بصورة إنسانية للغاية”.
-
اقرأ أيضا:
كيف نفّذت كتائب القسام وصية الرسول ﷺ مع مسنة اسرائيلية وابنتها؟! (فيديو)
ومع استغراب المذيع على لفظ “إنسانية”، قالت: “لقد حافظوا علينا، كانوا يقدمون لنا الماء عندما يشعرون أننا مضغوطون، كان يقومون بتهدئتنا، صحيح أننا كنا في حالة خوف، لكن لم يعتدوا علينا، ولم يمارسوا ضدنا العنف””، الأمر الذي دفع لمذيع للتليق بالقول:”أمور لا تصدق حدثت!”.
“لا نريد قتلكم”
وروت المستوطنة “ياسمين” أن مقاتلي القسام أكدوا لها ولبقية الرهائن أنهم لا يريدون قتلهم بل نقلهم إلى غزة، مشيرة إلى قدوم فرقة اليمام الإسرائيلية حيث بدأت في خوض اشتباكات عنيفة مع المقاتلين.
وأكدت المستوطنة أن الرهائن الذين كانوا محتجزين مع القسام، ماتوا خلال الاشتباكات العنيفة، وذلك ردا على سؤال المذيع فيما إذا كان هؤلاء الرهائن قد قتلوا على يد المقاومين.
-
اقرأ أيضا:
“استروها وخدوها حية”.. كيف تعامل مقاومون مع مستوطِنة وطفليها؟ (فيديو)
و أكدت “ياسمين” للمذيع أنها مقتنعة باحتمال أن النيران الإسرائيلية هي التي قتلت الرهائن الذين كانوا برفقتها خلال الاشتباك مع المقاومين الفلسطينيين في كيبوتس بيئري الاستيطاني.
القوات الإسرائيلية قتلت الجميع
ونوهت إلى أن قوات الاحتلال قتلت الجميع، بما في ذلك الرهائن، عبر استهداف المنزل الذي كانوا فيه بقذيفة دبابة، قبل أن يحل الهدوء في المكان.
-
اقرأ أيضا:
“إسرائيل” تقتل أسراها .. كتائب القسام تعلن مقتل 13 أسيراً بالقصف على غزة
واختتمت “ياسمين” حديثها بالتأكيد على ان الرهائن قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي، قائلة: “أنا مقتنعة بذلك”.