الرئيسية » الهدهد » إيلون ماسك يسخر من التحيز الإعلامي الغربي لإسرائيل (شاهد)

إيلون ماسك يسخر من التحيز الإعلامي الغربي لإسرائيل (شاهد)

وطن – سخر الملياردير الأمريكي والرئس التنفيذي لشركة “تسلا” للسيارات و”سبيس إكس” للصواريخ، ومالك منصة “X” (تويتر سابقا) إيلون ماسك من تحيز الإعلام الغربي لإسرائيل.

واستعان إيلون ماسك بمقطع فيديو من برنامج “توداي شو” الذي كان يقدمه الإعلامي الأمريكي الساخر جون ستيوارت، فضح فيه أسلوب الإعلام الغربي في في التعامل مع أي شيء يتعلق بإسرائيل.

وبحسب الفيديو الذي يعود لقبل 9 سنوات، فقد صور “ستيوارت” بشكل ساخر ارتفاع صوت الإعلام الغربي واندفاعه بكل قوته للدفاع عن إسرائيل، دون أن ينطق حرفا حول ما تعرض له الفلسطينيين من تنكيل.

الاتحاد الاوروبي يحذر إيلون ماسك من المحتوى الداعم للمقاومة

وكان إيلون ماسك قد رفض دعوة مفوض الشؤون الرقمية في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون بحذف المحتوى الداعم للمقاومة في قطاع غزة تحت مزاعم احتوائها على معلومات مضللة ومغلوطة.

وكتب “بريتون” في رسالة لـ”ماسك” مهددا إياه بعقوبات أوروبية: “تلقينا من مصادر موثوقة، تقرير عن محتويات قد تكون غير شرعية يتم تداولها على شبكتكم على الرغم من إشعارات من السلطات المختصة”.

إيلون ماسك يرفض التهديد

ليرد ماسك على “بريتون” حول فيديو يسخر من تحيز الغرب لإسرائيل قائلا:” سياستنا هي أن كل شيء مفتوح المصدر وشفاف، وهو النهج الذي أعرف أن الاتحاد الأوروبي يدعمه”.

  • اقرأ أيضاً:

مسؤول في البيت الأبيض يكذب ادعاء بايدن بأنه شاهد صورا لأطفال يهود مقطوعي الرؤوس!

لماذا لا يُعلن الاحتلال عدد صواريخ المقاومة الفلسطينية التي يتم اعتراضها؟

كما طلب “ماسك” من “بريتون “إدراج المخالفات التي أشار إليها في 𝕏 ليتسنى للجمهور الاطلاع عليها، مختتما رده بقول “شكرا”.

وفي رد آخر، قال له ماسك حول تحيز الغرب لإسرائيل:” نحن نأخذ أفعالنا في العلن. لا صفقات في الغرف الخلفية. يرجى نشر مخاوفك بشكل صريح على هذه المنصة.”

إسرائيل تشن حملة تضليل ضد المقاومة

وكانت إسرائيل قد شنت حملة تضليل واسعة النطاق من خلال الزعم بأن المقاومين الفلسطينيين ارتكبوا “مذابح” بحق “المدنيين”، ووصلت إلى حد الزعم بأن المقاومين الفلسطينيين “قطعوا رؤوس الأطفال”، وهي الكذبة التي أطلقتها قناة i24 العبرية.

الإعلام الغربي يروج بكثافة لإشاعة قتل الأطفال وقطع رؤوسهم

وتبنت وسائل إعلام غربية، منها صحف بريطانية مثل الصن والتايمز والإندبندنت وتليغراف وميل ومترو وأكسبريس وغيرها هذا الزعم الإسرائيلي ووضعته في عناوين رئيسية “حماس تقتل 40 طفلاً” و”حمس قطعت رؤوس أطفال”، دون أي دليل أو صورة أو مقطع فيديو أو حتى تأكيد رسمي من جانب جيش الاحتلال عندما طلبت ذلك منه مؤسسات إعلامية غربية أخرى، مثل قناة سكاي نيوز البريطانية، التي رفضت، على مدى 3 أيام، نشر القصة انتظاراً لرد من جيش الاحتلال.

بايدن يتبنى الإشاعة والبيت الأبيض ينفي

ووصل الأمر لتبني الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمر نفسه، حتى زعم انه شاهد الصور بنفسه، وهو ما نفاه لاحقا مسؤول في مجلس الأمن القومي، لذي أكد بأن لا الرئيس ولا أي أحد من الإدارة شاهد مثل تلك الصور.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.