الرئيسية » الهدهد » يأس الاحتلال قد يدفعه لتطبيق “بروتوكول هانيبال” السري ضد جنوده

يأس الاحتلال قد يدفعه لتطبيق “بروتوكول هانيبال” السري ضد جنوده

وطن – انتشرت دعوات في أوساط الاحتلال إسرائيلي، لتطبيق ما يسمى “بروتوكول هانيبال” بعد عملية طوفان الأقصى التي زلزلت كيان تل أبيب، ودفعت بها للاستنفار والرد بعمليات قصف عشوائية جنونية ووحشية.

وينص بروتوكول هانيبال، على السماح بقتل الجنود الأسرى لقواته بدل تحريرهم. فماذا كان يتضمن هذا البروتوكول الملغى وكيف يطبق؟ هذا ما نقلته قناة الجزيرة ورصدته (وطن) عبر منصة إكس.

وقد يعطي تطبيق هذا البروتوكول جنود الاحتلال في العمليات العسكرية الحالية أو القادمة، الضوء الأخضر لقتل بعضهم البعض قبل التعرض للأسر بدلاً من تحريرهم بصفقات مع المقاومة.

بروتوكول هانيبال

وطالب مسؤولون في الجيش الإسرائيلي بتطبيق بروتوكول هانيبال، لمنع المزيد من عمليات الأسر التي تنفذها حركة المقاومة الفلسطينية منذ بدء عملية طوفان الأقصى، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

قد يهمك: تحقيق يكشف عن ارتباط حسابات إلكترونية سعودية صهيونية لمهاجمة المقاومة.. تعرف عليها!

وبروتوكول هانيبال الذي أقر أول مرة عام 1986، هو توجيه إسرائيلي سري للغاية تستخدمه السلطات المحتلة لمنع وقوع جنودها في قبضة المقاومة أو جبهات أخرى.

ويكون تطبيق البروتكول بالسماح لأفراد الجيش باستخدام المدفعية أو إطلاق النيران على أي زميل لهم على وشك الوقوع في الأسر، ويعني ذلك المخاطرة بحياة الجندي الإسرائيلي المختطف.

ويرى المدافعون عن هذا البروتوكول والداعون لتطبيقه، أنه أفضل من أسر الجندي والدخول في مساومة مع حماس.

يأس الاحتلال قد يدفعه لتطبيق "بروتوكول هانيبال" السري ضد جنوده
ينص بروتوكول هانيبال، على السماح بقتل الجنود الأسرى لقواته بدل تحريرهم

الناجي الوحيد من هانيبال جلعاد شاليط

وجيش الاحتلال هو الجيش الوحيد في العالم الذي يستخدم هذا البروتوكول، الذي طبق على 11 إسرائيلياً حتى اليوم لم ينج منهم سوى الجندي جلعاد شاليط.

وأطلق سراح جلعاد شاليط في أكتوبر/تشرين الأول 2011 مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً.

اقرأ أيضاً: مجزرة بصفوف ضباط وجنود الاحتلال على يد عناصر القسام من المسافة صفر (فيديو)

لكن الاحتلال الإسرائيلي ألغى هذا البروتوكول بضغوط حقوقية عام 2016، بسبب انتقادات إنسانية حادة له واتهامات وجهتها الجنائية الدولية لإسرائيل وطلب محكامتها قضائيا لاستخدامها في ارتكاب جرائم شنيعة خلال حرب غزة 2014.

ورأى بسام النصر الله في تعليقه على ذلك بأن “الكيان المُجرم الإرهابي الذي لايمتلك أي معايير الأخلاق ولا الإلتزام في المعاهدات والأعراف الدولية الخاصة بالأسرى لا غريب أن يفعلها”.

https://twitter.com/AzabSlamah/status/1711290743761842503

وذكرت “سلمى أبو عذاب” بتغريدة لها معلقة على هانيبال: “الاحتلال استخدم هذا البروتكول في محاولات أسر سابقة وقد نجح في بعضها وفشل في الوصول إلى النتيجة التي يريدها”.

فيما وصف مغرد باسم “محمد” البروتوكول بالجيد معلقاً: “بروتوكول جيد نتمنى إعادة تفعليه بقوة خلي جنودكم يعرفوا أن مصيرهم في كل الحالات الموت وأن ظهره ليس محمي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.