الرئيسية » الهدهد » مشاهد لطائرة “الزواري” الانتحارية التي دخلت الخدمة خلال طوفان الأقصى

مشاهد لطائرة “الزواري” الانتحارية التي دخلت الخدمة خلال طوفان الأقصى

وطن – كشف الإعلام العسكري لحركة حماس، عن استخدام الطائرة المعروفة باسم “الزواري” في مجريات عملية “طوفان الأقصى”، حيث شاركت في التمهيد الناري لعبور مجاهدي القسام إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أعلنت، الأحد، أن سلاحها الجوي شارك بـ35 مسيرة انتحارية من طراز “الزواري” في جميع محاور القتال خلال العملية التي زلزلت الكيان الإسرائيلي.

وأدت عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس، إلى مقتل ما يقل عن 600 إسرائيلي وإصابة أكثر من ألفين آخرين، وأسر العشرات من الإسرائيليين، حتى الآن في إحصائية غير نهائية.

طائرة مسيرة وغواصة باسم الشهيد محمد الزواري

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس قد كشفت عن طائرة مسيرة وغواصة باسم الشهيد التونسي محمد الزواري، وتم إدخالها في المنظومة العسكرية لكتائب القسام الجوية والبحرية لأول مرة بالخدمة في حرب غزة 2021.

ونشر الإعلام العسكري لكتائب عز الدين القسام، مقطع فيديو للطائرة التي سبق أن نفذت طلعات رصد واستطلاع فوق مواقع الجيش الإسرائيلي، وعادت لمواقعها سالمة.

مشاهد لطائرة "الزواري" الانتحارية التي دخلت الخدمة خلال طوفان الأقصى
الشهيد محمد الزواري صاحب ابتكار المسيرة

وأظهر الفيديو الذي رصدته “وطن” عدداً من مقاومي القسام، وقد حمل كل منهم طائرة بيده ثم يقومون بتثبيتها على قاعدة في منطقة جبلية كما بدا في الفيديو.

اقرأ أيضاً: هذا ما خلفه رجال كتائب القسام في مستوطنة ريعيم قبل عودتهم لقطاع غزة بسلام (فيديو)

ويتم إطلاق تلك الطائرة لتحلق في السماء على ارتفاع عال قبل أن تغير على هدف عسكري مفترض، وبدا في المكان عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.

وأظهر مشهد آخر طائرة الزواري في طوفان الأقصى وهي تدمر أهدافاً افتراضية أخرى.

https://twitter.com/adham922/status/1711010108694482949

الزواري والقسام

وكان الشهيد التونسي محمد الزواري عضوا في كتائب عز الدين القسام، وأشرف على مشروع حركة حماس في تطوير صناعة الطائرات المسيرة والغواصات ذاتية التحكم.

اقرأ أيضاً: الجزيرة تبث مقاطع حصرية لأسر ضباط وجنود إسرائيليين وقتل آخرين

واغتال الموساد الإسرائيلي الشهيد التونسي محمد الزواري، في مسقط رأسه بولاية صفاقس بطلقات نارية من مسدس كاتم للصوت، في 15 ديسمبر 2016.

ووفق شهادة لمحللين إسرائيليين، فإن ضباط الموساد اعتبروا أن مشاريع الزواري خطر على أمن إسرائيل، وقد تمثل تحولا نوعيا في سلاح المقاومة، مما سيجعل منشآتها الحساسة من نفط وغاز أهدافا مباشرة للمقاومة، وهو ما تم فعليا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.