وطن – وثق “أنفوجرافيك” لوكالة “صفا” الفلسطينية عدداً من أسماء أسيرات فلسطينيات يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعتمة الزنازين منذ سنوات.
وبلغ عدد الأسرى الإجمالي في سجون الاحتلال أكثر من 5200، من بينهم 36 أسيرة، ونحو 170 طفلاً.
وعلى مدار سنوات الصراع الطويلة مع إسرائيل تعرضت أكثر من 16 ألف فلسطينية (بين مسنة وقاصر) للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
أسيرات فلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي
وبلغ عدد المعتقلات اللواتي تم توثيقهن ضمن فترة محددة 37 أسيرة من بينهم الطفلة “نفوذ حماد” و”ميسون موسى” 15 عاماً المعتقلة منذ عام 2015 وهي أقدم الأسيرات الفلسطينيات وتم الحكم على “شروق دويات” لمدة 16 عاماً وهي أعلى الأحكام الإسرائيلية الصادرة بحق المعتقلات.
ومن المعتقلات “شاتيلا أبو عيادة” من كفر قاسم التي اعتقلت بتاريخ 3/4/2016 وهي موجودة في سجن الدامون وتم الحكم عليها بـالسجن 16 عاماً و100 ألف شيكل غرامة.
وهناك “عائشة يوسف الأفغاني” من القدس واعتقلت بتاريخ 25/12/2016 في سجن الدامون وحكم عليها بـالسجن لمدة 15 عاماً.
كما تم اعتقال 4 سيدات فلسطينيات إدارياً وهن بحسب المصدر “رغد الفني” و”سماح عوض” و”حنان البرغوثي”” وفاطمة أبو شلال” من مخيم العين بنابلس واعتقلت بتاريخ 29/8/2023 وهي محتجزة بشكل إداري.
وارتفع عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، إلى (1319) معتقلًا إداريًا، منهم (20) طفلًا، و(4) أسيرات.
9 جريحات خلف القضبان
ولفت التوثيق إلى أن 9 جريحات يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي أصعبهن “إسراء جعابيص” من القدس التي اعتقلت بتاريخ 10/10 /2015
وتقبع في سجن الدامون و”فاطمة شاهين” من بيت لحم مخيم الدهيشة التي اعتقلت بتاريخ 17/4/2023 وتقبع في سجن عيادة الرملة.
و”عطاف جرادات” من حنين وآخر المعتقلات الناشطة “آية الخطيب” المحكومة بـ 4 سنوات وهي من بلدة “عرعرة” ضمن أراضي 48 المحتلة، واعتقلت بتاريخ 17/2/2020 وحولت للحبس المنزلي بتاريخ 24/6/2021.
وحكمت آية بالسجن لمدة 4 أعوام بتاريخ 15/8/2023 وبتاريخ 18/9/2023 تم اعتقالها لتنفيذ الحكم الفعلي.
ظروف غير إنسانية في السجون الإسرائيلية
ووفق وكالة “وفا ” الفلسطينية تتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان مثل الضرب والإهانة والسب والشتم.
وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق؛ حيث تمارس بحقهن كافة أساليب الضغط، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.
وتحتجز جميع الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون الذي أقيم في عهد الانتداب البريطاني كمستودع للدخان، بحيث تم مراعاة توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان عند تشييده.
وبعد عام 1948 وضعت إسرائيل يدها عليه وحولته إلى سجن، ويفتقر السجن سيء الصيت إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية.
وغالبية الغرف فيه سيئة التهوية وتنتشر في العديد منها الحشرات والرطوبة بسبب قدم البناء؛ كما إن أرضيته من الباطون؛ ما يجعلها باردة جداً في أيام الشتاء وحارة جداً في أيام الصيف.