الرئيسية » الهدهد » برعاية محمد بن سلمان.. “البرهان” و”حميدتي” في السعودية بشكل سري لبدء مفاوضات حل الصراع

برعاية محمد بن سلمان.. “البرهان” و”حميدتي” في السعودية بشكل سري لبدء مفاوضات حل الصراع

وطن- كشفت مصادر سودانية مطلعة عن رعاية سعودية لمفاوضات جدة بين قائدي الصراع في السودان، عبدالفتاح البرهان الذي يشغل منصب رئيس مجلس السيادة، ومحمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع.

وبحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة “العرب” اللندنية الممولة من الإمارات، فإن “البرهان” و”حميدتي” وصل إلى السعودية في وقت متأخر من مساء، الأربعاء، للسعودية للتفاوض بشأن وقف لإطلاق النار وخارطة طريق سياسية، برعية شخصية من ولي العهد محمد بن سلمان.

وقالت المصادر إن زيارة “البرهان” و”دقلو” غير المعلنة جاءت وسط تكتم سعودي وسوداني، وجاءت بعد فترة من وقف مفاوضات جدة التي رعتها السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق.

وكانت السعودية والولايات المتحدة قد أوقفتا في أوائل يونيو/حزيران الماضي، محادثات سابقة بين الجانبين السودانيين في جدة بعد انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار، إلا أن البلدين أعلنا التزامهما بالعمل على إنهاء الصراع وتلبية الاحتياجات الإنسانية.

عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو حميدتي
عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو حميدتي

إشارة إيجابية

وبحسب المصادر السودانية المطلعة، من غير المعلوم أن يعقد كلا من “البرهان” و”حميدتي” مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة كماحدث في مباحثات جدة، حيث مثل كلا منهما مندوبين.

وأكد المصدر انه على الرغم من ذلك، فإن وصول المتنازعين إلى السعودية في وقت واحد، يعطي إشارة ايجابية على مسار جديد قد يسرع وقفا لإطلاق النار ومنه يصار إلى خارطة طريق سياسية جديدة يجري الاتفاق على تفاصيلها لإنهاء النزاع المسلح.

وكان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن/عبد الفتاح البرهان، قد صرح في لقاء مع قناة “بي بي سي“، قبل أيام إنه مستعد للحوار مع “حميدتي” ، من أجل وضع حد للصراع المستمر في البلاد منذ عدة أشهر.

البرهان مستعد للجلوس مع حميدتي

وأشار البرهان إلى استعداده المبدئي للجلوس على طاولة المفاوضات مع حميدتي، طالما التزمت قوات الدعم السريع بحماية المدنيين، وهو ما تعهَّد به الجانبان خلال محادثات استضافتها مدينة جدة السعودية، في مايو/أيار الماضي.

وأضاف: “إذا كانت قيادة هذه القوات المتمردة ترغب في العودة إلى رشدها، وسحب قواتها من المناطق السكنية، والعودة إلى ثكناتها فسوف نجلس مع أي منهم”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.