الرئيسية » حياتنا » حالة فريدة .. زواج ذكر كلب مع أنثى ثعلب يُنجب حيواناً غريباً! (شاهد)

حالة فريدة .. زواج ذكر كلب مع أنثى ثعلب يُنجب حيواناً غريباً! (شاهد)

وطن – في حالة فريدة من نوعها في العالم تم اكتشاف أول حيوان هجين ناتج من تزاوج ذكر كلب مع أنثى ثعلب، أطلق عليه اسم Dogxem وهو الإكتشاف الذي جعل العلماء في حيرة من أمرهم عاجزين عن تفسير الظاهرة.

وأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن الكائن الهجين تم العثور عليه في براري ولاية “ريو غراندي دو سول” البرازيلية، بعد أن تعرض لصدم سيارة وتم أخذه إلى عيادة طبيب بيطري.

ورغم أن الحادثة وقعت عام 2021 إلا أن الخبر لم ينشر إلا قبل أيام.

أول حيوان هجين ناتج من تزاوج ذكر كلب مع أنثى ثعلب
أول حيوان هجين ناتج من تزاوج ذكر كلب مع أنثى ثعلب

وبحسب المصدر حاول الطبيب معرفة نوع الحيوان ليقرر العلاج، لكنه تفاجأ أنه حيوان ما بين الكلب والثعلب. وبعد علاجه تم عمل عدة دراسات عليه من متخصصين في الأحياء وأعلنوا الاكتشاف في النهاية.

زواج ذكر كلب من أنثى ثعلب

وتمت رعاية الحيوان الغريب من نوعه في المستشفى البيطري التابع للجامعة الفيدرالية دو ريو غراندي دو سول.

وتعافى الحيوان تمامًا، ثم تم نقله إلى مركز حماية في مدينة “سانتا ماريا”، قبل أن يعلن عن وفاته لاحقاً.

وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن البحث في أصول الحيوان بدأ عندما صدمته سيارة في عام 2021 ولم يتمكن العاملون في مستشفى بيطري من تحديد طبيعته.

 Dogxem حيوان هجين من زواج ذكر كلب مع أنثى ثعلب
Dogxem حيوان هجين من زواج ذكر كلب مع أنثى ثعلب

وبحسب المصدر ذاته يشترك المخلوق “المذهل” في الخصائص البصرية والسلوكية مع كلا الحيوانين.

وقال العلماء إن هذا النوع من التهجين يمكن أن يشكل تهديدا للحفاظ على الحياة البرية.

وقالت فلافيا فيراري، ناشطة الحفاظ على البيئة التي عملت مع الحيوان، لصحيفة التلغراف إن الحيوان كان “مذهلاً”.

وأضافت: “لم يكن سهل الانقياد مثل الكلب، لكنه كان يفتقر أيضًا إلى العدوانية المتوقعة من الكلب البري عند التعامل معه”.

هجين ثعلب ينبح مثل الكلب

وقال العلماء إن هجين الكلب والثعلب يشترك في الخصائص مع كلا الحيوانين. وبالنسبة الى التلغراف، كان الحيوان يفضل القوارض الحية على إطعامه ولكنه ينبح مثل الكلب.

هجين الكلب والثعلب يشترك في الخصائص مع كلا الحيوانين
هجين الكلب والثعلب يشترك في الخصائص مع كلا الحيوانين

كما كان حجم جسمه وشكله مشابهًا لبعض أنواع الثعالب، لكن كان له اختلافات واضحة، بما في ذلك معطف فرو داكن اللون تقريبًا، وفقًا للدراسة.

ودرس العلماء جينات الحيوان، وقالوا في دراسة حديثة إن النتائج تشير إلى أن والدة الحيوان كانت ثعلب بامباس، وكان والده كلبًا منزليًا من سلالة غير محددة.

الحيوان حسب الطبيب البيطري كان ينبح مثل الكلاب لكنه يمتلك فرو مثل الثعالب، وكان يرفض طعام الكلاب الجاف ويتقبّل أكل الفئران.

ويعتقد بعض العلماء أنه طالما هذا الحيوان موجود فقد يكون هناك حيوانات هجينة مثله في البراري لم نكتشفها.

وفي النهاية أعلن العلماء موت الحيوان الهجين Dogxem ونشروا المقطع الوحيد له.

التزاوج بين حيوانات من أنواع مختلفة

وبحسب موقع businessinsider يعد التزاوج بين حيوانات من أنواع مختلفة أمراً ليس مألوفاً. وأشهر مثال على ذلك هو حيوان النمر، وهو تهجين بين أنثى الأسد وذكر النمر.

ومع ذلك، فمن النادر أن تتكاثر الحيوانات خارج جنسها، خاصة في البرية خارج بيئة يسيطر عليها الإنسان.

وتقول الدراسة إن هذه ستكون أول حالة مسجلة لكلب يتكاثر خارج جنسه في أي مكان في العالم.

وفي حين تم تسجيل حالات تهجين بين الكلاب الأليفة والذئاب، إلا أنهما ينتميان إلى نفس الجنس.

وقالت الدراسة إن التهجين يمكن أن يهدد الحفاظ على الحياة البرية بسبب مخاطر انتقال الأمراض و تداخل الجينات المختلفة من نوع لآخر.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.