الرئيسية » اقتصاد » 8 دول عربية بينها دولتان خليجيتان تصنفها روسيا صديقة للبنوك والمضاربين

8 دول عربية بينها دولتان خليجيتان تصنفها روسيا صديقة للبنوك والمضاربين

وطن – كشفت وسائل إعلام روسية عن قائمة تضم أكثر من 30 دولة صنفتها روسيا صديقة للبنوك والمضاربين من بينها 8 دول عربية وفي مقدمتها الإمارات والسعودية.

وجاء في بيان للحكومة الروسية اعتماد عدة دول للسماح لبنوكها بالتداول في سوق صرف العملات الأجنبية والسوق المالية ضمن روسيا بما يشمل دول عربية وآسيوية وإفريقية.

والصيف الماضي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانوناً يتيح للوسطاء والبنوك من بلدان صديقة المشاركة في تداولات سوق النقد الأجنبي في روسيا.

وبعد هذا القانون وجب اعتماد قائمة لتنظيم ذلك بشكل واضح وتضمن القائمة أكثر من 30 دولة صنفتها روسيا صديقة للبنوك والمضاربين حسبما نقله موقع RT.

8 دول عربية بينها دولتان خليجيتان تصنفها روسيا صديقة للبنوك والمضاربين
8 دول عربية تصنفها روسيا صديقة للبنوك

8 دول عربية تصنفها روسيا صديقة للبنوك

وضمت القائمة 8 دول عربية جاء في مقدمتها الإمارات والسعودية تليها البحرين ومصر وقطر والجزائر وسلطنة عمان إلى جانب دول أخرى من قارات عديدة.

والدول الأخرى التي ضمتها قائمة روسيا وصنفتها صديقة للبنوك والمضاربين: “صربيا، تايلاند، تركيا، جنوب إفريقيا، أذربيجان، أرمينيا، بيلاروسيا، قرغيزستان، طاجيكستان”.

كما ضمت القائمة: “تركمانستان، أوزبكستان، بنغلاديش، البحرين، البرازيل، فنزويلا، فيتنام، مصر، الهند، إندونيسيا، إيران، الصين، كوبا، ماليزيا، منغوليا وباكستان.

الاقتصاد الروسي

وأوضحت الحكومة الروسية أن هدفها من هذا الأمر تشكيل عروض أسعار مباشرة للروبل الروسي فضلاً عن زيادة كفاءة آلية التحويل المباشر للعملات الوطنية.

ويؤدي ذلك إلى تلبية طلب الاقتصاد الروسي على المدفوعات بالعملة الوطنية حسبما ذكرته موسكو.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زعم أن بلاده في وضع أفضل بكثير من التوقعات وأن روسيا صمدت أمام ضغوط خارجية غير مسبوقة.

لكن بوتين أقر بمواجهة مشكلة مع تسارع التضخم لكنه تحدث عمن يريد أن يرسم لروسيا واقعاً سلبياً رغم نمو الناتج المحلي في البلاد.

وكان بوتين قد مازح رئيس بنك “سبيربنك” الروسي غيرمان غريف بعدما طلب منه مليار روبل من الموازنة لدعم إحدى المشاريع: “ربما حرام على شخص ثري مثل غريف طلب مثل هذا المبلغ”.

ويتعلق المشروع بتعليم عالمي المستوى في مجال تكنولوجيا المعلومات وبشكل مجاني مع مدارس لهذا المشروع تتوزع في مدن موسكو ونوفوسيبيرسك وقازان وسورغوت وفق ما نقلته روسيا اليوم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.