محمد السادس وشبيهه.. موقع يثير التساؤلات حول ظهوره الأخير وسر التبرع بالدم رغم الساركويد!

وطن- نشر موقع “أفريك” الناطق بالفرنسية تقريرا عن التحول المفاجئ الذي طرأ على صحة العاهل المغربي محمد السادس والذي بدا واضحا خلال تبرعه بالدم من أجل ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي.

وقال الموقع في تقريره إن ملك المغرب محمد السادس تحول في غضون أيام قليلة بعد عودته من فرنسا، مشيرا إلى التغيرات الجسدية التي طرأت عليه لاسيما استعادته لسمنته، ما أثار الكثير من التساؤلات.

وبحسب الموقع، فقد ظهر الملك المغربي محمد السادس في الآونة الأخيرة هزيلا للغاية، في وقت كان القلق يتزايد بشأن صحته، مشيرا إلى ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام من أن الملك العلوي يعاني من مرض الساركويد، وهو مرض مناعي ذاتي يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على صحة المريض، خاصة إذا ما سبب اضطرابا في الجهاز المناعي ليكون قادر على مهاجمة أي عضو.

ووفقا للعلماء، يمكن أن يؤثر الساركويد أيضا على العينين والكبد، و في كثير من الأحيان يعاني المريض من التعب ويشعر بالضعف ويفقد الوزن، بلإضافة إلى ذلك كله فإن الساركويد يؤثر أحيانًا على القلب.

وذكر موقع أفريك أنه تم الربط بين مشاكل قلب الملك والعمليات التي خضع لها في فرنسا والمغرب، موضحا أنه بعد عيادة أمبرواز باري، في عام 2018، خضع محمد السادس لعملية جراحية في قصره بالرباط، في عام 2020.

محمد السادس ومرض الساركويد
محمد السادس ومرض الساركويد

محمد السادس وتحوله الجديد

أشار الموقع إلى أنه قبل بضعة أسابيع، كان الملك محمد السادس الهزيل والمتحول بالكامل قد ظهر علناً خلال إطلاق السيارة المغربية 100%. علاوة على ذلك، فإن رحلته الأخيرة إلى فرنسا دفعت الناس إلى الاعتقاد بأن الملك ذهب إلى هناك لأسباب صحيةـ حيث تظهره صوره المؤرخة في منتصف أغسطس/آب هزيلاً للغاية.

ولكن في صور هذا الثلاثاء 12 سبتمبر/أيلول 2023، ظهر محمد السادس آخر بعد ظهوره وهو يزور المصابين في الزلزال الذي ضرب جزءا من المغرب يوم 8 سبتمبر/أيلول، حيث بدا الملك في حالة أفضل بكثير.

ملك المغرب محمد السادس
ملك المغرب محمد السادس

محمد السادس يستعيد بعض المنحنيات في وجهه وبطنه

وأكد الموقع على أنه في الواقع، استعاد الملك محمد السادس بعض المنحنيات في وجهه وبطنه وبدأ يستعيد بهائه.

وتساءل الموقع عن سبب هذه الزيادة المفاجئة في الوزن، وهل كانت بسبب الطعام الفرنسي الذي أثار إعجابه؟ أم أن العلاجات التي تم تناولها سابقًا بدأت تؤثر عليه؟، موضحا أن الإجابة على هذه التساؤلات لا تزال مجهولة.

سؤال مشروع

بحسب الموقع فإن التحول المفاجئ على صحة الملك لم يفشل في التشكيك في بعض خبراء القصر الجيدين وخبرتهم، موضحا انه بعد الزلزال، زار محمد السادس وهو في حالة صحية جيدة المرضى وتبرع بدمه كلفتة لطيفة لتشجيع مواطنيه على أن يحذوا حذوه لأن البلاد تفتقر إلى الجهات المانحة لتلبية الطلب المتزايد من المستشفيات في أعقاب الزلزال.

إل ان ما يثير الدهشة -بحسب الموقع- أن مريض الساركويد لا يستطيع التبرع بالدم فعليا، كاشفا أن مخاطر نقل نفس التفاعلات غير الطبيعية لجهاز المناعة كبيرة جدًا، مؤكدا على أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الشهيرة (FDA) منعت التبرع بالدم من مرضى الساركويد.

ولفت الموقع إلى أنه بدون شك أن طبيب الملك محمد السادس يعلم بهذا الخطر، وأنه لم يكن ليقبل تبرعا خطيرا على الآخرين ما لم تكن هذه البادرة رمزية بحتة.

التحول الجسدي يهدد الذاكرة الجماعية للمغاربة

واعتبر الموقع أن ظهور الملك الأخير وفي شكله الحالي كان بمثابة نسخة مفيدة منه، لأنه كان من الضروري، في هذه الفترة المعقدة والحزينة التي يمر بها المغرب، أن يظهر الملك ويكون قدوة.

ولفت إلى أن مشكلة التحول الجسدي والمادي السريعة على صحة محمد السادس المادي السريع تهدد بثقلها الذاكرة الجماعية للمغاربة لبعض الوقت.

وشدد الموقع على أنه لهذا السبب سيتعين على محمد السادس أن يظهر نفسه أكثر في الأسابيع المقبلة ليؤكد أنه هو بالفعل الذي استغل إقامته في فرنسا لاستعادة صحته بالمعنى الحرفي للكلمة من أجل أن يستعيد السيطرة على القصر الذي تطفل عليه الإخوة زعيتر ويصبح مرة أخرى ملكًا لشعبه.

ملك المغرب محمد السادس وتحولاته
ملك المغرب محمد السادس وتحولاته

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. مجرد أقاويل وخزعبلات تطغى عليها الإشاعات الفرنسية والجزائرية…مدنية ماشي عسكرية..الصحراء مغربية والله الوطن الملك..انشروا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث