الرئيسية » الهدهد » الكفيل المصري.. السيسي يتخبط في ظل انهيار الاقتصاد وقرار جديد يثير السخرية

الكفيل المصري.. السيسي يتخبط في ظل انهيار الاقتصاد وقرار جديد يثير السخرية

وطن- في ظل الفوضى التي تشهدها مصر وانهيار الوضع الاقتصادي بعهد عبد الفتاح السيسي، لا يزال النظام يقدم على اتخاذ قرارات جديدة مثيرة للسخرية، يظن أن فيها حلا لأزمة العملة الصعبة والاقتصاد الذي دمرته سياسات السيسي العشوائية والفردية.

وفي هذا السياق وأسوة بدول الخليج في هذا الشأن، أعلنت الحكومة المصرية عن ضوابط جديدة لتحصيل رسوم الإقامة بالدولار أو ما يعادله من العملات الأجنبية، من الأجانب المقيمين في البلاد نظير توفيق أوضاعهم.

قصة قرار “الكفيل المصري” وسخرية من السيسي

ويدعو القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، الأجانب المقيمين في مصر بصورة غير شرعية إلى ترتيب أوضاعهم وتقنين إقامتهم، شريطة وجود مستضيف مصري الجنسية (كفيل مصري).

وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام المصرية، فإن هذا الإجراء سيتم العمل به خلال 3 أشهر من تاريخ صدوره مقابل تسديد مصروفات إدارية من جانب المقيمين المخالفين قيمتها ألف دولار، وفق قرار مجلس الوزراء.

وتسبب هذا القرار في سخرية واسعة من السيسي ونظامه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق كتب سلطان الشريف، في تغريدة عبر “إكس” ـ تويتر سابقا ـ “سبحان مغير الاحوال،، كانت مصر تنتقد دول الخليج بسبب موضوع الكفيل والكفالة بصفة عامة.. واليوم مصر تقر وتشترط احضار كفالة للعمالة الوافدة إليها.”

فيما غرد “يونس”: “أنا كمصرى ضد أن يكون فيه كفيل لأي مقيم أجنبى في مصر، لأسباب تتعلق بالكرامة الإنسانية وحقوق البشر.”

واعتبر آخر مشيدا بهذا القرار أنه “قرار سليم ١٠٠/١٠٠.. المعاملة بالمثل مع جميع الدول التي تضع المصريين تحت سيطرت الكفيل وتأخذ منهم رسوم الإقامة ولهم جالية عندنا في مصر يجب أن يدفعوا رسوم إقامة.. فهذا في صالح البلد.”

فيما سخر “فواز المرزوق” من نظام عبد الفتاح السيسي في مصر: “شعار الادارة المصرية الحالية.. والنبي حاجه، اي حاجه والنبي .. الله يعينكم يا اهل مصر على ما ابتليتم به.”

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الكفيل المصري.. السيسي يتخبط في ظل انهيار الاقتصاد وقرار جديد يثير السخرية”

  1. إنتهزوها فرصة وأنفجرا في وجه جحش الإنقلاب؛وإنزلوا السيسي من على ظهوركم وضعوه تحت أحذيتكم!! إذا كان االتاريخ يعيد نفسه إذا تأكدت أسبابه تكررت نتائجه، في يوم الجمعة 9 سبتمبر 1881م توجه احمد عرابي مع رفاقه علي راس الجيش في مظاهره شعبيه رائعة إلي ميدان عابدين ليقدم مطالب الجيش و ألامه للخديوي توفيق* والمطالب هي ( عزل وزاره رياض * عقد البرلمان * زيادة عدد الجيش ) فأضطر الخديوي توفيق إلي الموافقة علي إجابة مطالب الجيش و ألامه بسبب شجاعة و إصرار وقوه إيمان أحمد عرابي الذي قال مقولته الشهيرة للخديوي توفيق(( لقد خلقنا الله أحرار ولم يخلقنا تراثا أو عقار فو الله الذي لا اله إلا الله هو إننا سوف لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم )واليوم وبعد قرن وربع قرن،يريد أن يستعبدنا حفيد المماليك،الخرسيس،إبن التمللي العرضحالجي،مبارك،ويريد أن يورثنا لجروه،جيمي الكلب،حفيد الإنجليز والصهاينة،وكأننا لانتقدم للأمام،بل نعود القهقرى،ولكن هيهات،فلن نورث ولن نستبدل مملوك بمملوك،ولو كلفنا نصف تعداد أحرار شعبنا،فهلموا في التاسع من سبتمبر إلى ساحة سوزن،بعابدين،وأعيدوا على مسامع إلأغا الخصي مبارك،ماقاله جدنا عرابي،لجده الأرناؤطي توفيق،فهل من مجيب؟!!!!!سالم القطامي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.