الرئيسية » حياتنا » مأساة شابة عُمانية تزوجت قبل أشهر وحملت واكتشفت إصابتها بـ “الإيدز” من زوجها (شاهد)

مأساة شابة عُمانية تزوجت قبل أشهر وحملت واكتشفت إصابتها بـ “الإيدز” من زوجها (شاهد)

وطن- روى الممرض العماني المتخصص والمرشد النفسي لمرضى نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والمتقاعد من وزارة الصحة، سالم الخروصي، تفاصيل صادمة عن مأساة تعرضت لها فتاة تزوجت قبل عدة أشهر وحملت.

وقال الممرض سالم الخروصي خلال استضافته عبر إذاعة “هلا fm” المحلية إن “هناك بنت في ريعان شبابها وطموحة ومتزوجة من جديد تعرضت لمأساة حقيقية بعد انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز” إليها من زوجها”.

وفي حديثه روى القصة قائلا أن المرأة حملت وخلال زيارتها لإحدى المراكز الصحية لمتابعة حملها، تم اكتشاف إصابتها بالإيدز.

وروى “الخروصي” أنه عجز عن الكلام للمرأة حينما حضرت له، موضحا انه نسي ما علمته إياه وزارة الصحة في التعامل مع هكذا حالات، لدهشته مما حدث.

وكشف انه وفقا للبروتوكول الطبي المتبع، فقد قاموا بفحص الزوج ووجدوا أنه مصاب، موضحا أنهم كانوا ملزمين بإبلاغها بإصابة زوجها بعد عجزه ورفضه إبلاغها.

وعبر “الخروصي” عن اندهاشه من الكلمات التي قالتها المرأة بعد إبلاغها بالخبر هو وإحدى زميلاته.

ذهول المرأة مما أصابها

ونقل عنها قولها: “يا الله كم أنا حافظت على نفسي وعايشة بشرفي وخايفة من ان اتفشل في تلك الليلة (ليلة الدخلة) مع الزوج ويأتيني مثل هذا الزوج”.

ولفت إلى أنه تم إعطائها وزوجها العلاج اللازم، وتم إعطاء الجنين كذلك حتى لا يخرج من بطنها وهو مصاب بالمرض عند ولادته.

ما هو فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)؟

يشار إلى أن متلازمة النقص المناعي المكتسب مرض مزمن، وهي حالة قد تشكل خطرًا على الحياة، ويسببها فيروس نقص المناعة البشري، حيث يتداخل، فيروس نقص المناعة البشرية HIV مع قدرة الجسم على محاربة العَدوى والمرض من خلال تدمير الجهاز المناعي.

وفيروس نقص المناعة البشري هو نوع عدوى منقولة جنسيًا. وقد ينتقل أيضًا عن طريق التعرض للدم الحامل للعدوى أو تعاطي المخدرات عن طريق الحقن أو تشارُك الحُقن.

كما قد ينتقل من الأم للطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية، وربما يستغرق فيروس نقص المناعة البشرية عدة سنوات، إذا لم يُعالج، حتى يُضعف الجهاز المناعي إلى درجة الإصابة بالإيدز.

متلازمة النقص المناعي المكتسب
متلازمة النقص المناعي المكتسب (الإيدز)

لا علاج حتى الآن

ولا يوجد علاج شافٍ لفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز، ولكن تعمل الأدوية على السيطرة على العدوى والوقاية من مضاعفات المرض.

وعلاوة على ذلك فقد أثبتت مضادات الفيروسات التي تعالج فيروس نقص المناعة البشري فعاليتها في تقليل حالات الوفاة بسبب الإيدز في أنحاء مختلفة من العالم، وتعمل المنظمات العالمية على زيادة توفر تدابير الوقاية والعلاج في البلدان شحيحة الموارد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.