وطن- انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر جريمة قتل هزت اليمن، ارتكبها أحد مسلحي المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في محافظة الضالع جنوبي البلاد.
وأظهر الفيديو، عنصرا وُصف بأنه “شبيّح” وهو يُطلق النار من المسافة صفر على شخص يمني يدعى سياف ربيد المريسي في شارع مزدحم بمدينة مريس بمحافظة الضالع.
وبعدما أطلق النار، ذهب العنصر المسلح صوب المجني عليه الذي سقط أرضا، وعاين جسده دون أن يُعرف الغرض من ذلك، قبل أن يتدخل بعض الحاضرين لإبعاده.
جندي في مليشيات الانتقالي المدعومة من الامارت يقتل الشاب سياف ربيد المريسي في مدينة #مريس بمحافظة #الضالع دون اي سبب#الامارات_تدنس_جزيره_سقطري pic.twitter.com/UCh7mAtxEs
— علي صالح المهري 🇾🇪 (@alhrezi1) August 28, 2023
ودائما ما تتهم قوات المجلس الانتقالي، الساعي لانفصال جنوب اليمن بدعم من دولة الإمارات، بارتكاب جرائم قتل وتعذيب ضد معارضيهم.
قتل تحت التعذيب
إحدى الجرائم التي أثارت غضبا واسعا ضد ما تُوصف بـ”ميليشيا الانتقالي” وقعت في تموز / يوليو الماضي، حيث قتل مسن يمني تحت التعذيب في أحد سجون المجلس الانتقالي في محافظة أبين.
وكان المسن محمد مهدي، مُسن في الخمسين من عمره، قد اعتقلته قوات تابعة للمجلس الانتقالي في محافظة أبين، وتبين لاحقا أنه ينحدر من مديرية حزم العُدين بمحافظة إب، ويُعاني من الصمم، ويمر بحالة نفسية، وكان يعيش على بيع الماء والمناديل في الشارع الرئيسي بمدينة عتق في شبوة.
وكان “المسن” قد قرر العودة إلى أسرته لزيارتها، وأثناء مروره من أبين، قامت نقطة أمنية تابعة للانتقالي باختطافه وتعذيبه، وعندما لاحظت أسرته اختفاءه بدأت بالبحث عنه، ونشرت ملصقات في كل مكان، وتبّين لاحقا أنه في سجون الانتقالي بأبين.
وذهب أحد أقاربه لإخراجه من هناك، ليجده في حالة مُريعة يُشارف فيها على الموت؛ متأثرا بالتعذيب الذي تعرَّض له، وهو ما حدث بالفعل بعد يوم واحد من الإفراج عنه.
