الرئيسية » الهدهد » طالبات عمانيات بشعر مكشوف يصافحن السلطان في مصر.. فيديو نادر قبل 40 عاما

طالبات عمانيات بشعر مكشوف يصافحن السلطان في مصر.. فيديو نادر قبل 40 عاما

وطن- استعاد عمانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم يوثق مصافحة طالبات عمانيات، للسلطان الراحل قابوس بن سعيد في مصر عام ١٩٨٢.

وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته صفحة “موروثات عمانية” ولاقى تفاعلا واسعا، عدداً من الطالبات العمانيات وهن كاشفات الرؤوس ويقمن بمصافحة السلطان قابوس، الذي بدا إلى جانبه عدد من المسؤولين.

وجاء في التعليق على الفيديو أن السلطان قابوس “استمع بكل روح الأبوة الصادقة إلى أبنائه وكل ما لديهم من مشكلات وأصدر توجيهاته السامية بالعمل على تذليلها.”

وتابع التعليق: “كما أعطى لأبنائه الطلاب إرشاداته الغالية والثمينة التي تنير لهم الطريق لأنهم -بحسب التعليق- مع بقية أبناء السلطنة أغلى رصيد تملكه عمان وتبني به مجدها وعزتها.”

بناء عمان الحديثة

وأشار التقرير إلى أنه خلال اللقاء المؤثر للسلطان قابوس “وأبنائه الطلبة جددوا ولاءهم وحبهم وأعمق تقديرهم للمعلم الأب الذي أتاح لكل أبناء السلطنة الفرصة لأن ينهلوا من منابع العلم ويتسلحوا بكل أسلحة المعرفة مكرساً لخدمتهم كل امكانيات السلطنة ليساهموا ببناء عمان الحديثة الجديرة بتاريخها العريق.”

زيارة السلطان قابوس لمصر عام 1982

ويذكر أنه في 9/5/1982، قام السلطان قابوس بزيارة إلى مصر وحرص خلال هذه الزيارة على تفقد قناة السويس ولقاء طلاب وطالبات البعثات الدراسية العمانية هناك.

وترتبط مصر وسلطنة عمان بعلاقات دبلوماسية، تاريخية متميزة تمتد لأكثر من 50 عاماً، أرسى دعائمها السلطان قابوس بن سعيد إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.

السلطان قابوس بن سعيد
السلطان قابوس بن سعيد

السلطان قابوس والتعليم

وحرص سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد، حرصاً شديداً على تقاليد البلاد وتراثها الثقافي في سياق تطبيق الإصلاحات، وكان يرى أن التعليم وتنوير الشعب الشرط الأول للنجاح، وبدون بنية أساسية لن تقوم الإصلاحات على قاعدة اجتماعية متينة.

تعليقات العمانيين على الملابس اللافتة للطالبات

وتباينت ردود وتعليقات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بخصوص الفيديو المستعاد بين من أثنى على الطالبات وأناقتهن حسب معايير تلك الفترة، وبين من رأى أن السفور كان أمراً غير معتاد للعمانيات آنذاك.

وتساءل “ماجد الزدجالي”: “غريبة معقولة ولا وحدة تويترية من ضمن كل الطالبات.. قمة الشباب والنضج .. حفظ الله من يعيش ورحم من توفى وشافى من مرض والله خير الحافظين”.

وعبر آخر عن اعتقاده بأن هذا المقطع يستنتج منه الكثير فيما يتعلق باللباس للطالبات وتغير الثقافة”.

وأضاف موضحا: “حتى الصوت المؤثر للمذيع ظاهره آنذاك نتمنى أن تتكرر” .

وقال “خالد الجنيبي” بنبرة تساؤل : “معقولة عمانيات .. وين الستر”.

وعقب “محمد بن أحمد الشوكري”: “جميلات على ستايل ذاك الزمان”.

وعلق “رشيد مهدي “: “رحم الله زمان عندما كان الدين جوهر وليس مظهر”.

وأضاف: “زمان حيث كان يدخل الاسلام الشخصيات العظيمة قبل ان تهجم علينا صحوة السعودية وصحوة ايران لتلتهم كل قيم الخير فينا ويتحول الدين مظهر ويدخل الدين المجرمين وأصحاب السوابق حتى وصلنا إليه “.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.