الرئيسية » الهدهد » مريم سمير فايز.. السيسي يجامل الكنيسة على حساب حرية المعتقد لأهداف شخصية

مريم سمير فايز.. السيسي يجامل الكنيسة على حساب حرية المعتقد لأهداف شخصية

وطن- أثارت الصيدلانية المصرية المسيحية “مريم سمير فايز”، جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية، بعد إعلانها إسلامها مع ناشط مصري معروف، لتُقرر لاحقاً العودة إلى دينها دون تقديم أي توضحيات تخصّ قرارها.

تعمل مريم، صاحبة الـ 24 عاماً، معيدة في جامعة العريش شمالي سيناء، وقد راجت صورها في الفترة الأخيرة مُرتدية الحجاب تزامناًَ مع انتشار “وثيقة” أشارت صفحات إخبارية أنها “شهادة اعتناق الاسلام” بالنسبة لها.

قصة مريم سمير فايز وجدل واسع في مصر

لاحقاً، أثار ظهور الشابة المصرية داخل كنيسة مصرية جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد إشهار إسلامها ونطقها الشهادتين في مقطع مصور.

وشكك الكثيرون في السبب الحقيقي وراء عودة مريم سمير، للكنيسة على هذا النحو وسط غياب رد رسمي من الأزهر الشريف.

وما بين الرجوع المريب لـ مريم سمير إلى المسيحية والصمت المطبق من الجهات الرسمية في مصر حول تفاصيل ما حدث، راجت مزاعم كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان أشدها الطرح القائل بأن “مريم تعرّضت للاختطاف ومن ثم الإجبار على العودة للمسيحية”.

هل أجبرت مريم سمير على ترك الإسلام بعد اعتناقه؟

فكرة أن مريم مُختطفة، وجدت لها صدى واسعاً بين المعلقين على مسار الأحداث.

حيث كتب الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف الأسبق، وعضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين: “إجبار واضح من متطرفين وقساوسة للمسلمة مريم سمير فايز على الردة على الإسلام، تحت حماية دولة الكنيسة.”

وتابع مستنكرا: “ولن تتحرك لها منظمات المرأة ولا هيئات حقوق الإنسان، و مصر تغض الطرف، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع وعلى المسلمين الاحتشاد أمام مكتب شيخ الأزهر لمطالبته بفك أسر المسلمة المخطوفة”.

مريم سمير فايز
مريم سمير فايز

“الكنيسة في مصر دولة داخل الدولة”

فيما كتب الدكتور محمد مختار الشنقيطي: “قضية مريم سمير فايز دليل جديد -لمن يحتاج الدليل- على أن الكنيسة القبطية في مصر دولة داخل الدولة.”

وتابع موضحا: “فهي تقيم محاكم التفتيش لمن أسلم من الأقباط، وتسجنهم في الأديرة، وكأنها كنيسة إسبانية في العصور الوسطى!! فهي مثال صارخ على ما أدعوه ظاهرة “الأقليات المدلَّلة والأكثريات المغفَّلة”.

وقالت صفحة على موقع “إكس” يتابعها ما يزيد عن 50 ألف شخص باسم “زهرة” أن مريم مُختطقة.

وكتبت: “خطفوا مريم لاجبارها على الرجوع للمسيحية ولكن هل كشفوا عن قلبها؟! ونبيل جبرائل أحد مستشارى الكنيسه المصرية يدعو لها ويقول:(وابعد عنها الاشرار والناس الوحشين يا رب).. وانا بأمن على دعاءه واقول اميييييين.. امنوا معايا.. اللهم استودعك #مريم_سمير_فايز الذي لا تضيع ودائعك”.

وفي السياق أيضاً كتب الناشط “يحي غنيم” على موقع إكس: “الغاضبون من إجبار #مريم_سمير_فايز على الردة عن الإسلام وتسليمها للكنيسة ؛لاتغصبوا! لا يمكن أن تترك فتاةٌ دينَ من يحكم الدولة-لاسيما إذا كان هذا الحاكم متعصبًا وحاقدا مثل تواضروس”.

وأضاف “أيها الموحدون من النصارى: “اكتموا إيمانكم فى خفايا صدوركم ،فليس عند المسلمين قوة تحميكم من بطش الكنيسة الحاكمة! أيها الموحدون المسلمون: تنتظركم أيامٌ حوالك طالما يحكمكم أولاد الأفاعى من خونة العسكر مناديب الإحتلال الصليبي لبلادنا!”

وتابع: “يامريم:إصبرى حتى يعلم الشيخ حسان وبرهامى بحكايتك فيأتيان على رأس الكتيبة السلفية لإطلاق سراحك!”.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “مريم سمير فايز.. السيسي يجامل الكنيسة على حساب حرية المعتقد لأهداف شخصية”

  1. هؤلاء المسيحيين الذين يعتنقون الإسلام لا يفهمون القرآن ولا أمهات الكتب، لا يعرفون حد الردة ونكاح الصغيرة وضرب المرأة والمؤلفة فلوبهم

    رد
  2. CCقوادمليشيات يسوع و الكنيفة الصهيوصليبسيسيرئيلية جحش الكنيسةإنتزع مصرمن أحفادعمرو وأهداها لأحفاد المقوقس #أعيدوا_فتح_مصر لو كنتم من أصلاب عمرو و عمر
    #مصر_تستحق لنخض حرب إسترداد من عسكرالإحتلال خونة البلاد وقتلة العباد

    رد
  3. salem alkotamy مصر قبطية ليست عربية والغزاة العرب المجرمين غزوها وإستعمروها وسبوا نسائها وباعوهم في أسواق النخاسة . إرجعو إلى الجزيرة العربية

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.