الرئيسية » الهدهد » تقشعر لها الأبدان.. اعترافات جديدة لزوجة الأب قاتلة الطفل موسى ولاء (فيديو)

تقشعر لها الأبدان.. اعترافات جديدة لزوجة الأب قاتلة الطفل موسى ولاء (فيديو)

وطن – اعترفت قاتلة الطفل العراقي موسى ولاء، وهي زوجة والده، بتعذيبه بطريقة وحشية تحت أنظار شقيقه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهي الجريمة التي هزت المجتمع العراقي خلال الأيام الماضية وأصابت العراقيين بالصدمة، مطالبين بتنفيذ حكم الإعدام بحق الزوجة التي تجردت عن آدميتها.

وكانت وسائل إعلام عراقية نقلت عن مصدر أمني، خبر وفاة الطفل “موسى ولاء” في منطقة “الخطيب” التابعة لمدينة الشعلة في بغداد، بعد أن تعرض لتعذيب قاس على يد زوجة أبيه المدعوة “عذراء الجنابي”.

وبحسب المصدر فإن الطفل موسى ولاء، تعرض للتعذيب بالكهرباء ومن ثم بالسكين والملح والخنق إلى أن فارق الحياة، وأردف المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على زوجة والد الطفل، لافتاً إلى أنها لم تعان من أي أمراض نفسية أو عقلية، وجرى استكمال الإجراءات التحقيقية وإحالتها إلى الجهات القضائية المختصة.

والدة الأب تعترف.. تفننت في تعذيب موسى

وقالت والدة الأب المتهمة إنها ضربت الطفل موسى ولاء، ضربة قوية سقط جراءها ولم تتوقع أن يسقط على حافة الباب ويشج رأسه.

وروت أنها ضربته ضربة قوية على جانب رأسه الأيمن وسقط بعدها على الأرض.

وبحسب ضابط شرطة كان يحقق معها في مقطع فيديو نشرته قناة “العربية” السعودية تفننت زوجة الأب القاتلة في تعذيب الطفل بأدوات لا تخطر على البال.

موسى ولاء
تفننت زوجة الأب في قتل الطفل موسى ولاء

حيث استخدمت الملح الذي رمته على عينيه وحاولت إطعامه الملح أيضاً، كما استخدمت السكين بطريقة” التطبير”- الأذى الجسدي- المعروف لدى الشيعة في موسم عاشوراء.

كما استخدمت آلة خشبية وطعنته 31 طعنة في ساعد الطفل الأيمن.

وظهر الطفل موسى ولاء، في فيديو قبل وفاته بحوالي شهر وظهرت على جسده آثار التعذيب على ظهره ويديه.

التحقيق مع الأب

وبحسب وسائل إعلام عراقية كشف مدير مكافحة إجرام بغداد اللواء “خالد بداي” أن القضاء فتح قضية تحقيقية مستقلة، بشأن تواطؤ الأب وسكوته عن الاعتداء الطويل من قبل زوجته الثانية على ابنه من زوجته الأولى، وهو ما شجع زوجة الأب في النهاية على قتل موسى.

غضب واستياء واسع بين العراقيين

وأثارت قصة الطفل موسى الذي توفي متأثراً بتعنيف زوجة والده، ردود فعل واسعة وغضباً عارماً في مواقع التواصل الاجتماعي العراقية “تويتر”.

وخاصة أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحادثة في ظل التراخي الأمني وانعدام الوازع الديني والأخلاقي لدى الكثير من الناس.

وعلق المترجم “محمد بن علي الزهراني” في هذا السياق: “حين يصبح الأطفال “أدوات انتقام” يستخدمها البالغين … من الطبيعي أن يصبح الطفل موسى ضحية “أضرار جانبية” لتصفية الحسابات”.

وعقب “سلمان العتيبي”: “ليس بالضرورة أن يكون القاتل “وحش” قبيح الملامح قد يكون على هيئة فاتنة بريئة تحمل بداخلها حيوان متوحش”.

وتابع: “ليس بالضرورة أن يكون الشريك غريبًا قد يكون الأب الذي يحمل أمان الدنيا بأسرها”.

فيما قال: “نوفل المساني” إن إعادة نشر اعترافات زوجة الأب التي قتلت أحد أبناء زوجها وهو طفل يبلغ السابعة قبل أيام، من قبل مديرية مكافحة إجرام بغداد، فتح ملف اتساع نطاق جرائم العنف والقتل بحق الأطفال في العراق، وسط تصاعد المطالبات بوقفها وتغليظ العقوبات بحق مرتكبيها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.