وطن- نشر ناشطون سوريون، مقطع فيديو جنسي للقيادي بالنظام السوري عمر الرحمون الذي تولى مهمة التفاوض باسم نظام بشار الأسد، حيث ظهر وهو يؤدي أفعالا لا أخلاقية، مع إحدى الفتيات على منصات التواصل الاجتماعي.
والفيديو نشره في البداية، الناشط نبيل العثمان، بعد تمكنه بمساعدة آخرين من اختراق الهاتف الشخصي لعمر الرحمون، ثم نشره الكثير من الناشطين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر التسجيل عمر الرحمون أثناء تلفظه عبر تطبيق واتساب بكلمات نابية ويطلب من سيدة شبه عارية القيام بأفعال لا أخلاقية.
وطلب الرحمون من السيدة الكشف عن أعضائها الجنسية ليتمكن من رؤيتها، ليشعر بعد ذلك بالنشوة عقب تلبية السيدة طلبه.
فضيحة أخلافية للمدعو عمر الرحمون عراب المصالحات لدى نظام الأسد وروسيا pic.twitter.com/32GfqNCjkW
— YASEEN (@YASEEN93893266) August 3, 2023
فضائح جنسية لضابطين بارزين
يُشار إلى أنّ هذه الواقعة تأتي بعد أيام قليلة، من انتشار مقاطع جنسية لضابطين كبيرين في قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد، يحملان رتبتي عميد وعقيد، مع زوجة أحد الضباط.
وأظهرت المقاطع الجنسية التي سربها أحد الناشطين المعارضين، ضابطين من قوات الأسد، وهما في وضعية مشينة وغير أخلاقية، أثناء إجراء كل منهما على حدة محادثة مصوّرة عبر أحد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.
وسرب هذه اللقطات أيضا الناشط السوري نبيل العثمان، الذي قال إنه حصل على هذه المقاطع بعدما تمكن من اختراق حساب زوجة ضابط علوي في قوات بشار الأسد، حيث وجد تسجيلات مصوّرة لمحادثات لها مع الضابطين الكبيرين.
وأحد المقاطع التي نشرها العثمان، ظهر فيها الضابط برتبة عميد عدي غانم، وقد شوهد أثناء إجراء محادثة فيديو ويقوم بحركات جنسية غير أخلاقية.
وكان العثمان قد حاول التفاوض مع غانم عبر محاولة معرفة مصير بعض المعتقلين في سجون الأسد مقابل عدم فضحه، إلا أنّ الضابط رفض ذلك وأغلق حسابه.
وعدي غانم ينحدر من مدينة بانياس بريف طرطوس، وكان قد شارك في اجتياح مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق في عام 2018، وكان قائداً للواء 78 في قوات الأسد.
أما الفضيحة الأخرى، فتعود للضابط برتبة عقيد علي العلي، الذي ظهر مستلقياً على سرير ويقوم بحركات جنسية أثناء إجرائه محادثة مصوّرة مع زوجة الضابط.
و”العلي” الذي ينحدر من منطقة مصياف غرب حماة، هو معاون قائد المنطقة الساحلية في قوات الأسد، وشارك في اجتياح مدينة حمص وريف إدلب في سوريا.