الرئيسية » الهدهد » “فورين بوليسي” تكشف عن فضائح نسائية لحسين الشيخ خليفة عباس المُحتمل

“فورين بوليسي” تكشف عن فضائح نسائية لحسين الشيخ خليفة عباس المُحتمل

وطن- كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية تقريراً مطولاً تحدّث فيه الكاتبان آدم راسغون، وآرون بوكسرمان، عن القيادي في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، واصفين إياه بـ “الزعيم الفلسطيني الذي نجا من موت فلسطين”.

ويتحدّث التقرير عن ضلوع الشيخ في عدد من الفضائح النسائية، وعن علاقاته المشبوهة بقادةُ الجيش الكبار، وقيادة أجهزة الأمن والاستخبارات في أجهزة الاحتلال الإسرائيلي.

وهو ما تجلّى خلال حضوره قاعة المؤتمرات المحصنة في وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب، في شباط/ فبراير 2022.

فضائح حسين الشيخ النسائية

أوضحت “فورين بوليسي” أن “إساءة حسين الشيخ المزعومة للنساء تظل التحدي الأكبر أمام رغبته في خلافة الرئيس محمود عباس. وتعود معظم الفضائح إلى عدة سنوات، لكنها مع ذلك شوهت صورته”.

وتابعت المجلة الأمريكية أنّ “إحدى تلك الفضائح تكشف عن الإفلات من العقاب الذي يتمتع به كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية. فقد نتج عن إساءة معاملة الشيخ المزعومة لموظفة في مكتبه في سنة 2012 شكوى رسمية، وتم فتح تحقيق تدخّل فيه عباس وانتهى بدفع 100 ألف دولار، وانتهت القضية”.

حسين الشيخ ومحمود عباس
حسين الشيخ ومحمود عباس

تحرّش لفظي بموظفة

مارسه الشيخ ضد موظفة تعمل بوزارته، حسب ما ذكرت “فورين بوليسي” التي أوردت في السياق تفاصيل الفضيحة وتفاصيلها تبدأ عندما “استدعى حسين الشيخ إلى مكتبه في سنة 2012، شابّة موظفة تعمل في تكنولوجيا المعلومات بوزارته، وذلك لإصلاح خطأ في الكمبيوتر، لكنه تحرش بها لفظياً معلقاً على مظهرها”.

“تقول الموظفة إنها صدّت الشيخ، وقال مسؤولون إنه بدأ في لمسها دون رادع. وبحسب الموظفة فقد رفضت هذه الخطوة بسرعة وصرخت احتجاجاً قبل أن تغادر الغرفة”، حسب ما ذكرت المجلة.

وفي تطور لافت، يتابع التقرير، قرّر زوج الموظفة في تكنولوجيا المعلومات، وهو عضو نافذ في حركة “فتح“، تحدي حسين الشيخ بتقديم شكوى رسميّة. وهو ما جعل المستقبل السياسي للشيخ على صفيح ساخن.

انزعاج حلفاء الشيخ في الموساد

حسب فورين بوليسي، فقد أثارت فضيحة حسين الشيخ في 2012 وتحرشه بتلك الموظفة، انزعاج حلفائه في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

ولفت المجلة الأمريكية، إلى أن الأمر بلغ مراحل متقدمة بالنسبة للمخابرات الإسرائيلية، في محاولة التغطية على الفضيحة التي تورط فيها حليفهم.

حيث تلقّى الصحافي الاسرائيلي والمراسل المختص في الشؤون الفلسطينية “آفي إيساكاروف”، مناشدة غير عادية من ضابط إسرائيلي كبير لوقف نشر قصص حسين الشيخ حول هذه الفضيحة في ذلك الوقت، من أجل حماية سمعة الرجل، لكن إيساكاروف نشر القصص.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.