الرئيسية » الهدهد » وزير مالية النيجر يبكي بعد منحه ساعات لكشف السرقات أو الإعدام رمياً بالرصاص.. فيديو يثير الجدل

وزير مالية النيجر يبكي بعد منحه ساعات لكشف السرقات أو الإعدام رمياً بالرصاص.. فيديو يثير الجدل

وطن- بالتزامن مع الانقلاب العسكري ضد رئيس النيجر محمد بازوم وعزله من منصبه، انتشر عبر العديد من المنصات الإخبارية والحسابات الشخصية على موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو لرجل يبكي ادعى ناشروه أنه وزير مالية النيجر.

ووفقا لما تم تداوله، فقد زعم ناشروا الفيديو أن الحرس الوطني الذي نفذ انقلابًا وأيده الجيش لاحقا ضد الرئيس محمد بازوم يوم 26 يوليو/تموز الجاري أمهل الوزير 48 ساعة لتوضيح وضع الأموال المسروقة أو مواجهة الإعدام رميًا بالرصاص.

حقيقة الفيديو

ووفقا لمنصة “إيكاد” المتخصصة في كشف الحقائق والأخبار المضللة، فقد تبيّن أن الفيديو نشر على موقع “فيسبوك” في ديسمبر/كانون أول2021، أي أنه قبل حدوث الانقلاب في النيجر بما يقارب العامين.

وأوضحت “إيكاد” أنه تم وضع تعليق مع الفيديو يقول أن “وزير العدل السابق في النيجر مارو أمادو”.

وبحسب “إيكاد” فقد كان مارو أمادو حينها يشارك في فعالية مع مركز الدراسات والأبحاث حول المناخ في خدمة أفريقيا والأمن البشري.

سبب البكاء

ووفقا لما تم توضيحه، فإن بكاء وزير العدل السابق في النيجر (2011-2021) جاء خلال ثناءه على روساء النيجر السابقين، خاصة رئيس الجمهورية السابق محمدو إيسوفو الذي عمل معه لمدة (10) سنوات كوزير للعدل.

من هو وزير مالية النيجر قبل الانقلاب؟

كما أكدت “إيكاد” على أن أحمد جدود هو كان يشغل منصب وزير مالية النيجر في حكومة ما قبل الانقلاب وليس مارو أمادو.

الانقلاب على الرئيس محمد بازوم

يشار إلى أنه أقيل رئيس النيجر محمد بازوم من السلطة ، بحسب مجموعة من الجنود ظهروا في التلفزيون الوطني للدولة الواقعة في غرب إفريقيا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء ، بعد ساعات من احتجاز الرئيس في القصر الرئاسي.

وقال العقيد أمادو عبد الرحمن ، الذي كان جالسًا إلى جانب تسعة ضباط آخرين ، في قراءة من بيان ، إن قوات الدفاع والأمن قررت: “وضع حد للنظام الذي تعرفه بسبب تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة”، وفقا لما نقلته “رويترز”.

حظر تجوال وتحذير من من التدخل الأجنبي

وقال عبد الرحمن إن حدود النيجر مغلقة ، وأعلن حظر تجول على مستوى البلاد ، كما تم تعليق جميع مؤسسات الجمهورية، كما حذر الجنود من أي تدخل أجنبي ، مؤكدين أنهم سيحترمون رفاهية بزوم.

وبحسب “رويترز” قد يؤدي استيلاء الجيش على السلطة ، الذي يمثل سابع انقلاب في منطقة غرب ووسط إفريقيا منذ عام 2020 ، إلى زيادة تعقيد الجهود الغربية لمساعدة دول منطقة الساحل في محاربة تمرد جهادي انتشر من مالي خلال العقد الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.