الرئيسية » تقارير » عبدالمجيد تبون يرفض تعزية محمد بن زايد بوفاة شقيقه.. هذه هي القشة التي قسمت ظهر البعير!

عبدالمجيد تبون يرفض تعزية محمد بن زايد بوفاة شقيقه.. هذه هي القشة التي قسمت ظهر البعير!

وطن- على الرغم من محاولات مسؤولي البلدين عدم إظهار هذا الأمر للعلن بشكل رسمي، إلا أن تطورا هاما كشف عن التدهور المستمر للعلاقات بين الجزائر والإمارات.

ومما يؤكد على صحة هذا الأمر، هو رفض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أو أي مسؤول يمثله، تقديم واجب التعازي للرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في وفاة أخيه غير الشقيق والممثل الشخصي لحاكم أبو ظبي سعيد بن زايد.

وتأكد أمر عدم تقديم “تبون” تعازيه للرئيس الإماراتي من خلال البحث عبر القنوات الإعلامية الرسمية الجزائرية خاصة التلفزيون الرسمي، أو وكالة الأنباء الجزائرية أو حسابات الرئاسة والخارجية على مواقع التواصل الاجتماعي.

واتضح أن أي من هذه الوسائل الإعلامية لم تشر من قريب أو بعيد لتقديم الرئيس عبدالمجيد تبون التعازي لنظيره الإماراتي، مما يؤكد على تردي العلاقة بين البلدين ووصولها إلى الحضيض، رغم النفي السبق للخارجية الجزائرية التي شددت على العلاقات الاخوية بين البلدين عقب تفجير قناة “النهار” لقنبلة طرد السفير الإماراتي من الجزائر قبل تراجعها.

كواليس قرار طرد السفير الإماراتي والتراجع عنه

ووفق ما اشارت له تغريدة لقناة “النهار” مساء يوم 20 يونيو/حزيران الفائت، قالت القناة الجزائرية: “الجزائر تطلب من السفير الإماراتي مغادرة التراب الوطني”.

وأشارت قناة “النهار” إلى “منح مهلة 48 ساعة لـ السفير الإماراتي من أجل مغادرة الجزائر”.

وأوضح ذات المصدر أن “قرار طرد السفير الإماراتي جاء بعد توقيف 4 جواسيس إماراتيين كانوا يتخابرون لفائدة جهاز الموساد لدولة الاحتلال“.

وتابعت القناة الجزائرية سرد تفاصيل عملية التجسس، موضحة أن “الجواسيس الموقوفين حاولوا نقل أسرار ومعلومات عن الدولة الجزائرية”.

من جانبها، نفت الخارجية الجزائرية صحة ما تم نشره، مع ترويجها لمزاعم حول علاقات وثيقة وأخوية تجمع بين البلدين، وهو الأمر الذي ثبت عدم صحته وإنه جاء من باب تدارك موقف ما لا يعلم احد كواليسه حتى اللحظة.

صحيفة مقربة من النظام تهاجم الإمارات

ويأتي رفض عبدالمجيد تبون تعزية نظيره الإماراتي محمد بن زايد بعد يوم واحد فقط من شن صحيفة “الخبر” المقربة من قصر المرادية، هجوما غير مسبوق على أبوظبي ووصفها بعاصمة الفتنة.

و تحت عنوان “أبوظبي.. عاصمة التخلاط”، نشرت جريدة الخبر الجزائرية، في عددها الصادر اليوم الخميس، 27 يوليوز/تموز 2023، مقالا عدّدت فيه ما وصفته بـ “الممارسات الإماراتية العدائية التي لا تتوقف ضد الجزائر”.

ويعني عنوان المقال بالجزائرية “أبوظبي.. عاصمة الفتنة” أو بمعنى آخر “عاصمة المؤامرة”.

وفي متن الخبر الذي حظي بتفاعل واسع، تقول الجريدة إن “ورثة الشيخ زايد، حوّلوا بلادهم إلى وسيط لدى الكيان الصهيوني، وسخّروا إمكانات مالية ومادية ضخمة من أجل محاولة زعزعة أمن واستقرار المنطقة، لا سيما الجزائر”.

النظام الإماراتي يكره الجزائر

وأشارت “الخبر” في ذات المقال إلى أن “مسؤولون إماراتيون زودوا المغرب بنظام للتجسس على الجزائر، موضحة وجود “ضغوط إماراتية ضد موريتانيا للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

النظام الإماراتي يكره الجزائر
النظام الإماراتي يكره الجزائر

وقالت إن الإمارات تمارس ضغطاً رهيباً على موريتانيا لجرها للتطبيع مع إسرائيل، مؤكدة عبر مصادرها سفر وزير الدفاع الموريتاني إلى إسرائيل في الفترة الماضية عبر إمارة دبي، في رحلة أشرف عليها مسؤولون إماراتيون.

كما تطرّق ذات المقال إلى “ابتزاز تونس بـ الأموال الإماراتية لقطع علاقتها مع الجزائر”، لافتا إلى “إحباط محاولة إغراق الجزائر بحوالي مليوني قرص مهلوس عبر ليبيا”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عبدالمجيد تبون يرفض تعزية محمد بن زايد بوفاة شقيقه.. هذه هي القشة التي قسمت ظهر البعير!”

  1. مجرد تساؤل.
    ما هي القشة التي قسمت ظهر البعير !!!؟؟؟
    سياسة الجزائر كانت ومازالت متعارضة مع السياسة الخليجية المنبطحة لأمريكا ثم الكيان.
    والسياسة الجزائر كانت ومازالت ترفض الإملاءات من أي كان.
    والسياسة الجزائرية كانت ومازالت ترفض المؤامرات والتدخل في شؤون الأوطان.
    الخليجيون استطاعوا شراء الذمم وإغراء النفوس من العرب والعجم بأموالهم، لكنهم صُدموا برفض الجزائر لإغراءاتهم المالية وتوجهاتهم السياسية.
    وبالعودة إلى العلاقات الجزائرية الإماراتية فإن القشة التي قسمت ظهر البعير هي تصريح تبون عقب توقيع اتفاقية أبرهة حيث صرح بما نصه:
    “أنا نشوف فيه نوع من الهرولة للتطبيع، حنا ما نشاركش فيها، وما نباركش فيها، والقضية الفلسطينية تبقى عندنا قضية مقدسة وأم القضايا بالنسبة لينا وبالنسبة للشعب الجزائري برمته، ما تتحل إلا بالدولة الفلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف” انتهى الاقتباس.
    وعن ثبات موقفها قال حفيظ دراجي في تغريدة بما نصه:
    “عند كل منحة أو محنة، نزداد قناعة أننا كنا ولازلنا على صواب ، لذلك نتمسك بمبدأ اللاعودة وموقف اللارجوع مهما كانت التبعات، حتى وإن لم نجد ما نأكله، لأن الكرامة أولى من اللقمة . عند كل محطة نتوقف لنقيم و نصوب، فننتقد أنفسنا عند الاخفاق، ونشجع بعضنا لأجل تحقيق مزيد من النجاحات، لذلك لن نرضى ولن نكتفي بما تحقق ، بل نسعى للأفضل دوما لأن شعبنا يستحق العيش الكريم في بلد عظيم” . انتهى الاقتباس
    وعن طباع آل زايد لخصها الشاعر الجزائري محمد جربوعة في قصيدة منشورة على اليوتوب على الرابط التالي:
    “https://www.youtube.com/watch?v=n3JpsgAc66g”
    تحت عنوان:
    “بخٍ بخٍ | القصيدة الفاضحة التي دكت عروش أولاد زايد .. أرذل البشر”.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.