الرئيسية » الهدهد » وكالة الأنباء الجزائرية تهاجم “فرانس24” وتصفها بقناة “الزبالة والحثالة” لهذا السبب!

وكالة الأنباء الجزائرية تهاجم “فرانس24” وتصفها بقناة “الزبالة والحثالة” لهذا السبب!

وطن- في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين، الأمر الذي يعكس تدهور العلاقات بين البلدين، شنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية هجوما عنيفا على قناة “فرانس24” الفرنسية، واصفة إيها بالزبالة والحثالة، بسبب ما وصفته الوكالة تحيز القناة الفرنسية في نشر أخبار الحرائق التي تعرضت لها البلاد.

وبدأت الوكالة الجزائرية هجومها على القناة الفرنسية بالقول إن “قناة “فرانس 24” التابعة لمجمع “فرانس ميديا موند” العمومي الذي يشرف على وسائل الإعلام السمعية البصرية الخارجية لفرنسا والقناة العمومية “تي في 5″ مستمرتان في نفث سمومهما على الجزائر”.

وقالت الوكالة أنه “في الوقت الذي تحترق فيه معظم مناطق حوض المتوسط، التي تفترسها ألسنة النيران بشكل غير مسبوق مخلفة خسائر بشرية في كل من اليونان وإيطاليا وكورسيكا وإسبانيا والجزائر، لم تجد قناة “فرانس 24″ المبتذلة والمشينة سوى استهداف الجزائر، كعادتها ودون أدنى احترام لأرواح الضحايا، وكأن الحرائق لم تطل سوى الجزائر دون غيرها مع أن عديد دول حوض المتوسط تحترق بسبب درجات حرارة قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية.”

وللتدليل على حديثها، أشارت الوكالة الجزائرية إلى انه “في كورسيكا وفرنسا وإسبانيا والجزائر، تتعدد المشاهد وتتكرر: الهكتارات من الغابات المشتعلة التي دمرتها ألسنة النيران مخلفة عشرات الضحايا. إلا أن قناة “فرانس 24″، باستهدافها الجزائر، لم تحترم القواعد الأساسية لأخلاقيات المهنة من خلال تعديها بشكل كلي على ضوابط و قواعد الإعلام.”

أوامر من قصر الإليزيه

ووجهت الوكالة رسالة خاصة إلى من وصفتهم بـ “السادة العاملين بقناة فرانس 24 الحثالة التي تتلقى الأوامر بخصوص الجزائر من أحد المقربين من قصر الإليزيه المعروف “بصلته” الأكيدة مع منظمة “الماك” الإرهابية، أن يتحلوا و لو بالقليل من الموضوعية في هذه الأوقات العصيبة و الأليمة”.

وشددت الوكالة على أن “الحرائق العنيفة التي اجتاحت الجزائر كانت نتيجة درجات الحرارة الشديدة والرياح العاتية التي أدت إلى الانتشار السريع للنيران”.

قناة الشر والفوضى

وأوضحت أنه يجدر بقناة “فرانس24” أو “بقناة الشر والفوضى والتلاعبات” أن توقف أكاذيبها المفضوحة حول الجزائر التي لم تدخر أدنى جهد و سخرت كافة الوسائل المادية و البشرية لإخماد الحرائق.

ولفتت الوكالة الجزائرية في درسهها الموجه للقناة الفرنسة إلى أن “بالرغم من الأحوال الجوية غير المواتية للتدخل الجوي لطائرات الإطفاء في اليوم الأول، تمت السيطرة على جميع بؤر الحرائق في ظرف 48 ساعة وهو ما لم يحدث للأسف في بعض البلدان الأوروبية التي تقع على البحر المتوسط أين يستمر مكافحة حرائق الغابات منذ عشرة أيام.”

حرائق الغابات في الجزائر
حرائق الغابات في الجزائر

وشددت على أن “الدولة الجزائرية، التي تعلمت الدرس من الحرائق التي شهدتها سنة 2021، سخرت كل الوسائل حيث تم تجنيد طائرة بسعة 12.000 لتر و 6 طائرات خاصة بمكافحة حرائق الغابات و 9 مروحيات لمكافحة هذه الحرائق مع العلم أنها وسائل تمتلكها الجزائر فقط في المنطقة، ناهيك عن سرعة التكفل بالضحايا وانطلاق عمليات الإغاثة في وقت قياسي.”

فرانس 24 تهدف لخدمة حركة الماك الإرهابية!

وقالت إن “قناة فرانس 24 لن تتطرق أبدا إلى هاته التفاصيل بما أنها قررت أن تتجاهل كل شيء بما في ذلك المناطق ال17 الأخرى المتضررة من الحرائق، بل تفضل أن تذكر ولايتين فقط خدمة للعبة الخبيثة التي تخطط لها وتصنعها الحركة الارهابية “ماك” وحماتها والمنظمات الارهابية التي تسعى جاهدة إلى أن تستحوذ على منطقة طردت منها من قبل سكانها الذين يرفضونهم رفضا قاطعا”.

واختتمت الوكالة هجومها بالقول:”إن الأفارقة الذين يتطلعون إلى غد أفضل أضحوا لا يرغبون في وسيلة اعلام أخرى تعد امتداد لسياسة الرئاسة الفرنسية كما كان عليه الحال في وقت مضى مع إذاعة “ألف تلة” برواندا , وهو المثال الذي يقتدي به محركو الدمى الاستعماريين الجدد ب”فرانس 24” والذي يستهدف منطقة واحدة من البلد مع العلم أن أحد محركي الدمى يتقلد وظيفة سامية كسفير فرنسي ومندوب وزاري مكلف بحوض البحر المتوسط و الذي تعتبر إحدى قريباته “مختصة” في تشويه سمعة الجزائر”.

وفاة 40 وإصابة العشرات في حرائق الغابات

وكانت حرائق الغابات في الجزائر قد أدت إلى وفاة نحو 40 شخصا بينهم 10 عسكريين، قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة عليها بشكل كامل.

وقالت الداخلية الجزائرية إن ولايات بجاية والبويرة وجيجل، قد سجّلت الحرائق الأوسعَ رُقعةً بفعل الرياح القوية التي تزامنت مع اشتعال النيران.

حرائق الغابات تودي بحياة جزائريين
حرائق الغابات تودي بحياة جزائريين

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.