الرئيسية » الهدهد » أفرغ رشاشه في جسدها.. لبناني استيقظ ليلاً وقتل زوجته ثم عاد للنوم

أفرغ رشاشه في جسدها.. لبناني استيقظ ليلاً وقتل زوجته ثم عاد للنوم

وطن- في حادثة غريبة من نوعها أقدم مواطن لبناني على قتل زوجته بسلاح ناري أثناء نومها دون معرفة الأسباب، وكشفت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل الجريمة البشعة.

ووفق ما ذُكر فقد استفاقت بلدة “شبطين” في قضاء البترون، شمال لبنان، على فاجعة بعد إقدام المواطن (ج. ن) على قتل زوجته (إ.س.)، مستخدما سلاحه الحربي الذي أفرغه في جسدها أثناء نومها بعد منتصف الليل.

وروى شهود أن الرجل حمل رشاشاً عند الثانية ليلاً وبدأ بإطلاق النار حول المنزل قبل أن يتوجه إلى الداخل ويطلق النار على زوجته، ويجلس بعدها بالقرب منها ويبدأ بالبكاء ويناشد الجيران بالقول: “شوفو أنا شو عملت اطلبو الصليب الأحمر”.

وتم توقيف القاتل، ونقلت جثة الضحية إلى مستشفى البترون.

تفاصيل إضافية للجريمة التي هزت لبنان

وفي التفاصيل التي روتها صحيفة “النهار” اللبنانية فإن الجريمة وقعت قرابة الثانية فجراً، حين استيقظ الزوج من النوم، وأطلق النار على زوجته فأرداها بعد إصابتها بعدّة طلقات.

ثمّ – وحسب روايات الأهالي– ركض الأبناء الذين كانوا في سهرة عند الجيران نحو البيت، فوجدوا الأم مضرّجة بالدّماء، والمفارقة أن الزوج بعد أن ارتكب جريمته نادى على الجيران قائلا لهم “ما بعرف شو عملت اطلبوا الصليب الأحمر”.

ثم عاد إلى فراشه لإكمال نومه، ثمّ استيقظ صباحاً، وحضّر قهوته، وشربها، وبعد الإبلاغ عن الحادثة حضرت القوى الأمنية إلى المكان ونقلت جثة الضحية إلى مستشفى البترون، فيما نقل القاتل إلى مخفر الدرك في البترون أيضاً لإتمام التحقيقات.

لبناني استيقظ ليلاً وقتل زوجته
لبناني استيقظ ليلاً وقتل زوجته

يعاني من الزهايمر

وفي تفاصيل إضافية أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الرجل يبلغ من العمر 70 عاماً وكان يعمل في كابلات لبنان ثم أحيل إلى التقاعد, ولديه ولدان صبي وفتاة ووضعه المادي عادي جداً.

ووفق معلومات المحيطين به، ليس هناك من خلافات زوجية، ولكنه يعاني من الزهايمر ويتناول علاجاً دوائياً.

وبسبب تطور المرض تغيّر طبعه كثيراً وحاولت العائلة نقله إلى مركز متخصص ولكن على ما يبدو قام بفعلته هذه قبل أن يتسنى لهم القيام بذلك”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.