وطن- ادعت امرأة أنها تعرضت للاغتصاب من قبل لاعب كرة قدم حالي في الدوري الإنجليزي الممتاز في حفل قبل ثماني سنوات.
وزعمت الضحية، التي لم تكشف عن اسمها أن الهجوم وقع في غرفة نومها أثناء حفل في منزل جامعي.
وقالت السيدة لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن لاعب كرة القدم ، الذي لم تقابله قبل الحادث المزعوم ، كان في ذلك الوقت يشق طريقه في اللعبة بعد أن وصل إلى أكاديمية النخبة، وتقول إنه يلعب الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ووصفت المرأة كيف كانت “غير قادرة على الحركة” أثناء الاعتداء المزعوم، موضحة أنها لم تنجذب للاعب كرة القدم عندما وصل إلى الحفلة ، متذكّرة كيف أن وضعه كلاعب كرة قدم كان من أول الأشياء التي ذكرها.
وأخبرت المرأة الصحيفة عن الهجوم المزعوم: “كنت على السرير ، غير قادر على الحركة تمامًا..رُفِعَ ثوبي لكنه ما زال مرتديًا. وهذا يعيد التأكيد لأنه لماذا سأرتدي ثوبا كهذا إذا أردت ممارسة الجنس؟ لم أفهم ما حدث.”
صور الاغتصاب ووزعه على اصدقائه
وادعت أن لاعب كرة القدم صور الهجوم المزعوم ووزعه على أصدقائه الذين كانوا حاضرين أيضًا في الحفلة، و قالت: “لقد صوّر ذلك الاعتداء وجاءت رفيقتي في المنزل ، التي سمعت ما ورد في الفيديو لتسأل عما جرى”.
وقالت المرأة إنها لم تشاهد الفيلم بنفسها ولا تعرف ما إذا كان لا يزال موجودًا، مضيفة أنها لم تقابل لاعب كرة القدم من قبل ولم يلتقيا منذ الحادث المزعوم وأنها تبلغ الشرطة بالهجوم ولم تخبر والديها.
لم تكن في حالة سكر
ولفتت إلى أنها غير متأكدة مما إذا كان قد أكثرت من الشرب قبل الهجوم المزعوم ، لكنها متأكدة من أنها لم تكن في حالة سكر ولم توافق أبدًا على ممارسة الجنس مع اللاعب.
وقالت: “لا توجد طريقة في الجحيم لأكون في حالة سكر بما يكفي لأفقد الوعي”.
وادعت المرأة أن لاعب كرة القدم عاد بعد ذلك إلى منزلها في الساعات الأولى من الصباح وأعطته صديقتها رقمها وبدأ في مراسلتها باستمرار.
ولفتت إلى انه حاول مرة ثم “قرع” بابها المغلق إلا انها حرصت على تأمينه والطلب منه تركها وشأنها، قبل أن يستسلم ويغادر المكان.
ونوهت إلى أن الحادث المزعوم استمر في التأثير على المرأة في السنوات التالية ، مدعية أن التفكير في الذهاب إلى مباراة كرة قدم أدى إلى نوبات هلع لديها.
تتجنب مشاهدته وتخشى الإبلاغ عنه
وقالت أنها تشاهد الآن كرة القدم على شاشة التلفزيون بجهاز تحكم عن بعد في يدها في حالة ظهور وجه المهاجم المزعوم على الشاشة لتغيرها فورا.
وأكدت المراة إنها تخشى إبلاغ الشرطة بالقضية بسبب انخفاض معدل الملاحقة القضائية للاغتصاب في المملكة المتحدة، لا سيما بالنظر إلى المدة التي مرت منذ وقوع الهجوم المزعوم.
