وطن- تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم، يكشف عن التجاوزات الكبيرة بحق أبناء المسلمين من “الإيغور” في الصين.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن“، فقط قام أحد الصينيين المقيمين في منزل إحدى العائلات الإيغورية ضمن “مشروع القرابة” الذي أقرته الحكومة الصينية لإجبار المسلمين الإيغور على التخلي عن دينهم، بإجبار طفلة لم تتجاوز العشر سنوت على تناول الخمور.
وأظهر الفيديو دخول الطفلة في حلة سكر تام عقب إجبارها على تناول الكحول ومن ثم تصويرها والسخرية منها على مواقع التواصل الاجتماعي.
إجبار طفلة أويغورية على شرب الخمر وجعلها تسكر والسخرية منها
قام الصينييون الذين يمكثون في إحدى بيوت الأويغور بحجة ما يسمى ب " مسروع القرابة"، بإجبار طفلة أويغورية على شرب الخمر بكمية جعلتها تسكر بشدة. ثم قاموا بالضحك عليها والسخرية منها وتصويرها ونشرها على مواقع التواصل… pic.twitter.com/qC9K9Xr7Ob
— (وكالة أنباء تركستان الشرقية) عربي Istiqlal (@eastturkistann) July 18, 2023
ردود أفعال غاضبة
الفيديو تسبب بردود أفعال غاضبة جدا من قبل المغردين الذين شنوا هجوما على الصين بسبب ما تفعله في أقلية الإيغور المسلمين.
وفي هذا السياق، قال عبدالله الأسمراوي: “لقد قضي الله علي الشيوعية و انقسم الاتحاد السوفيتي الي دول وسيكون مصير الصين كذلك بإذن الله”.
وأضاف: “ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع مصير الشيوعيه الي زوال بإذن الله. فك الله اسر تركستان الشرقية ونصر الله اهلها ومكن لهم حكم بلادهم. رحم الله موتاهم وتقبلهم شهداء في عليين و اخزي الله الحكومة الصينية و اهزمهم و أرانا فيهم عجائب قدرته ياجبار يامنتقم”.
وقال المغرد “أبو مريم”: “اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم أنزل عليهم جندا من جندك”.
قال مغرد آخر معبرا عن غضبه مما شاهده: “اللهم لا ترفع للصينين راية واللهم عوة لنا وللمسلمين جميعاً إلى ما تحب وترضى واللهم حكاماً غيورين على دينك وعلى عبادك المسلمين واللهم نصرة وعزة للإسلام وللمسلمين”.
ما هو مشروع القرابة الذي تنفذه الصين ضد الإيغور؟
يشار إلى أن السلطات الصينية تقوم بإرسال الصينيين الشيوعيين إلى منازل الأويغور للمكوث والمبيت فيها من أجل التجسس والتصيين تحت مسمى “مشروع القرابة”.
ووفقا للمشروع، يجبر أصحاب المنازل الأويغور بضيافة الصينيين ضيافة هائلة، وتقديم وليمة كبيرة، كما يجبرون على تقديم لحم الخنزير والخمر لهم، بل وعلى تناوله”.
الهدف من المشروع
والهدف من المشروع هو قيام هؤلاء الأفراد بمراقبة الأويغور والشكاية عليهم في حال أدائهم لأية عبادة أو قيامهم بأي فعل أو قول متعلق بالهوية الإسلامية والأويغورية، أو رفضهم أو إظهار المعارضة لأي أمر من أوامرهم.
وفي حال حدوث ذلك، تعاقب السلطات الصينية أولئك الأويغور بأشد وأبشع الأساليب الوحشية، وتعتقلهم في السجون والمعتقلات الصينية، بل وتحكم عليهم بالسجن لسنوات طويلة ويصل الأمر للتعذيب حتى الموت والإعدام.