الرئيسية » غير مصنف » الأسد وفيديو لا يصدق من ليبيا.. هل يعقل هذا المشهد؟

الأسد وفيديو لا يصدق من ليبيا.. هل يعقل هذا المشهد؟

وطن- دُهش ليبيون كانوا يمرون من أحد شوارع العاصمة طرابلس، من مشهد لأسد مربوطاً على متن عربة نقل فيما بدا الحيوان المفترس هادئاً.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحيوان المفترس واقفاً في الصندوق الخلفي لسيارة نصف نقل من نوع “تويوتا هايلوكس” بعد أن وقف صاحبها أمام محطة وقود لتعبئة سيارته، فيما التف حوله بعض الأشخاص دون خوف وبدؤوا يعلقون ويضحكون.

قط منزلي

ولاقى مقطع الفيديو الطريف تفاعلا واسعا على المنصات الاجتماعية، وردود فعل متعاطفة مع “ملك الغابة”، وأشار مغردون إلى أن الأسد يبدو أليفاً، بينما رأى آخرون أنه يحتمل حقن الأسد بعقار جعله هادئا ولا يهاجم البشر.

أسد في ليبيا
أسد على متن سيارة في شوارع طرابلس

وعلقت مغردة باسم “عيون المها” قائلةً:” فقط في ليبيا أسد مقيد فوق سيارة نصف نقل في دوله ليبيا ولكن الأغرب من ذلك هو وقوف الناس حوله دون أي خوف وكأنه قط منزلي”.

وعقب “يوسف السنيني” بنبرة ساخرة :” في ليبيا شخص اشترى أسد من مزاد وموديه المزرعة يربيه مع الحلال-المواشي”.

أسد في ليبيا
الأسد في شوارع العاصمة الليبية طرابلس أثار ردود فعل متنوعة

وقال “سليم روبال” معلقاً على الفيديو: “المثير للاهتمام هو التفاف الأشخاص حول ملك الغابة دون خوف إطلاقا وكأنه مجرد عنزة أو حيوان أليف”.

 

خطر الأسود

ووفق ماهو معلوم في موسوعات البيئة، تتسبب الأسود سنويا في ما يقرب من 100 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، غالبيتها تحدث في أفريقيا جنوب الصحراء حيث تعيش معظم الأسود في البرية.

وهذا الرقم تقديري فقط، نظرا لأن العديد من الهجمات تحدث في مناطق نائية ولا يتم الإبلاغ عنها، لكن تقديرات معظم الراصدين لهجماتها تشير الى ما بين 20 و250 حالة وفاة، ومن غير المحتمل أن يخرج العدد الحقيقي عن هذا النطاق.

أسد في ليبيا
بعض المغردون قالوا إن الأسد قط منزلي!

وبحسب صحيفة “ديلي تلغراف” تتسبب الأسود سنويا في حوالي 250 حالة وفاة، وحسب نفس المصدر، تحدث 28 في المائة من هذه الوفيات في تنزانيا (70 حالة وفاة).

وفي سنة 2022، قتلت الأسود الآسيوية خمسة أشخاص في الهند بمن فيهم طفلان.

وتربية الحيوانات المفترسة ظاهرة بدأت بالانتشار في ليبيا، وبات من المعتاد رؤية أسود ونمور تتجوّل برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية خاصة في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس، الأمر الذي أثار ذعر واستنكار المواطنين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.