الرئيسية » الهدهد » جدل شراء خلف الحبتور لنادي الزمالك ومفاجأة.. هل يسمح القانون بذلك؟

جدل شراء خلف الحبتور لنادي الزمالك ومفاجأة.. هل يسمح القانون بذلك؟

وطن – تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منذ أيام، بجدل واسع حول أنباء وتقارير غير مؤكدة تتحدث عن توجه الملياردير ورجل الأعمال الإماراتي الشهير خلف الحبتور، لشراء نادي الزمالك المصري.

ويأتي ذلك وسط الأزمات الطاحنة التي يعاني منها الزمالك مؤخرا على كافة المستويات فضلا عن انحدار مستواه بشكل كبير، ويرجع العديد من مشجعي النادي المصري العريق ذلك إلى إدارة رئيس النادي المعزول مرتضى منصور، الرجل الأكثر جدلا في مصر.

منصة “صحيح مصر” المهتمة بتفنيد الإشاعات والأخبار الكاذبة على تويتر، تطرقت هي الأخرى للأمر الذي يشغل المصريين حاليا بشكل كبير، وحاولت الوقوف على حقيقته وتوضيح جوانب أخرى للجمهور، أهمها قانونية بيع نادي الزمالك من عدمها إذا صحت الأنباء المتداولة.

خلف الحبتور وشراء نادي الزمالك.. جدل مستمر

وقالت إنه انتشر مؤخرا الكثير من الأخبار-غير الموثقة- على فيسبوك وتويتر، عن رغبة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، في شراء نادي الزمالك، وذلك أثار حديث قديم متجدد، عن إمكانية خصخصة الأندية الرياضية في مصر، وخاصة بعدما أعلنت الدولة العام الماضي عن طرح جزء من أسهم شركة كرة القدم التابعة لنادي غزل المحلة في البورصة، ضمن الطروحات الحكومية.

خلف الحبتور
تنتشر أخبار في مصر مؤخرا عن رغبة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور في شراء نادي الزمالك

وحاولت منصة “صحيح مصر” الإجابة في تقريرها على سؤال: هل القانون يسمح ببيع نادي الزمالك أو جزء منه لرجال الأعمال خلف الحبتور أو غيره؟

وما هو توصيف الأندية الجماهيرية مثل الزمالك والأهلي والاتحاد قانونيًا، ووضع ملكيتها؟

وأوضح التقرير: “علينا أن نعلم في البداية أن هناك أنواع متعددة لملكية الأندية الرياضية في مصر، ولا يسمح القانون ببيع الأندية الأهلية مثل الأهلي والزمالك، ولكن يسمح فقط بالاستثمار داخلها، دون أي يُسمح للقطاع الخاصة بالسيطرة على القرار الإداري لتلك الأندية أو أي شركات تابعة لها.”

كما أكد أن الصورة المنتشرة مع تلك الأخبار، قديمة ويعود تاريخها إلى ديسمبر 2019، خلال زيارة الملياردير الإماراتي خلف الحبتور إلى مقر نادي الزمالك في المهندسين، وليست صورة حديثة.

ما هو وضع ملكية الأندية المصرية؟

بحسب ذات التقرير تنقسم الأندية في مصر إلى عدة أنواع، أندية أهلية مثل الأهلي والزمالك والاتحاد وهي تتبع الدولة وتشرف عليها عبر وزارة الشباب والرياضة وأجهزتها، وأندية تتبع مؤسسات الدولة، مثل نادي حرس الحدود واتحاد الشرطة، وأندية خاصة مثل مثل نادي الأسيوطي الذي تحول إلى بيراميدز بعد بيعه إلى رجل الأعمال السعودي ومسؤول هيئة الترفيه تركي آل الشيخ عام 2018.

نادي الزمالك
يتبع نادي الزمالك للدولة

عرف قانون الرياضة رقم 71 الصادر سنة 2017، النادي الرياضي بأنه “هيئة رياضية تتكون من مجموعة من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين مجهزة بالملاعب لنشر الرياضة وممارستها”، فيما عرف النادي الخاص بأنه: “نادي يؤسس على شكل شركة مساهمة لتقديم الخدمات الرياضية بشكل استثماري وفقا لقواعد الاستثمار الرياضى”. [1]

لذلك، في حين يسمح القانون بطرح الأندية الخاصة في البورصة وتداول ملكيتها بالبيع والشراء بين رجال الأعمال، لا ينص على ذلك في وضع الأندية الأهلية التابعة للدولة، ولكن يسمح للقطاع الخاص بالاستثمار في الأندية الأهلية عبر طرق أخرى.

مرتضى منصور يرد ويوضح

من جانبه وفي أول تعليق له أبدى مرتضى منصور، اندهاشه من الأنباء التي ترددت عن تقديم رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عرضا رسميا لشراء نادي الزمالك.

وفي تصريحات لموقع “القاهرة 24” أكد مرتضى، أن كل ما أثير في الساعات الأخيرة عن رغبة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور في شراء نادي الزمالك “عار تمامًا من الصحة”.

وأوضح أن “الحبتور” صديق شخصي له منذ أكثر من 10 سنوات، مشددا أنه لم يبد رغبته في شراء نادي الزمالك.

وأضاف مرتضى منصور أيضا، أن خلف الحبتور “لا يقدم أي مساعدات مادية للنادي -كما يتردد- فالعلاقة بينا علاقة صداقة.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.