الرئيسية » الهدهد » كاد يجن من الحر.. هذا ما فعله وظن أنه ينتقم من الشمس.. فيديو طريف

كاد يجن من الحر.. هذا ما فعله وظن أنه ينتقم من الشمس.. فيديو طريف

وطن – وصلت درجات الحرارة في مناطق من العالم، إلى مستويات غير مسبوقة نتيجة لما بات يعرف بـ”القبة الحرارية” التي غطت سماء عدة دول مؤخرا.

وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ذكرت أن الأسبوع الأول من، يوليو الجاري، كان الأكثر دفئا على الإطلاق، وحطم الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس 2016.

وفي تفاعل طريف مع هذا الحدث وموجات الحر التي تلهب العالم، تداول ناشطون أتراك على مواقع التواصل، مقطع فيديو طريف لرجل تركي ينفجر غاضباً ويضرب الشمس بالحجارة بعدما وصلت درجة الحرارة في ولاية أورفا إلى 45 درجة مئوية.

تركي يقذف الشمس بالحجارة

وأظهر المقطع رجلاً في الخمسينات من عمره وهو يرفع يديه إلى السماء ويردد قائلاً: “لقد دمرتنا أيتها الشمس 45 درجة”.

ثم يقوم برمي حجر كان بيده باتجاه الشمس، ويحاول أحد الأشخاص الذي بدا وهو يضحك إثناءه عن فعله.

ثم يصرخ بصوت عال: “لقد دمرتنا”، ويمسك بحجر آخر ويلقيه نحو الشمس أيضاً ثم يفقد توازنه ويسقط على الأرض، ويردد بحالة من اللاوعي:”أنا من أنا من.. لقد حرقت ومت أقسم أني مت”.

الحرارة في أورفا: ارتفاع غير مسبوق

ووفق موقع “weather” التركي المتخصص بالطقس بلغت درجة الحرارة في أورفا، اليوم 15 يوليو، 32+40 درجة وحالة الطقس سماء صافية والرياح شمال غرب معتدلة 18-25 كم/ساعة والرطوبة 7-5 متر في الثانية.

وتشير تنبؤات الأرصاد الجوية التركية وفق صحيفة “dailysabah” إلى أن درجات الحرارة سترتفع في هذه المناطق، بين 5 و10 درجات مئوية فوق المعايير الموسمية. وقد تشهد أجزاء أخرى من البلاد زيادة من 2 إلى 6 درجات.

وحذر الخبراء من أن هذا الصيف قد يشهد أعلى درجات حرارة موسمية مسجلة في تاريخ تركيا، فيما تستعد ولايات مثل إزمير وأنطاليا لمواجهة الظروف الجوية اللاهبة، مع توقعات بارتفاع الحرارة إلى 40 أو 43 درجة مئوية هذا الأسبوع.

ارتفاع الحرارة
هذا الصيف قد يشهد أعلى درجات حرارة موسمية مسجلة في تاريخ تركيا

وأدى الارتفاع العالمي في درجات الحرارة بسبب تغير المناخ إلى سلسلة من موجات الحرارة الشديدة هذا الصيف، ما دفع الخبراء إلى تحذير من ازدياد حرارة الطقس بشكل كبير وتأثيرات خطيرة على الناس.

وفي مثل هذا الطقس الحار بشكل غير عادي، يُطلب من الناس مراقبة الفئات الأكثر ضعفا عن كثب، مثل كبار السن الذين يكونون أكثر عرضة لخطر الإنهاك الحراري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.