الرئيسية » الهدهد » مرتزق سوري قاتل بجانب أوكرانيا فمنحوه أجرته دولارات مزورة.. شاهد كيف يندب حظه!

مرتزق سوري قاتل بجانب أوكرانيا فمنحوه أجرته دولارات مزورة.. شاهد كيف يندب حظه!

وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمقاتل سوري ذهب للقتال بجانب الجيش الاوكراني ضد الجيش الروسي بمقابل مادي كـ”مرتزق”، ليتكشف انه تعرض للنصب عليه عقب عودته إلى سوريا.

وظهر المقاتل الذي يبدو انه تابع للمعارضة السورية في الفيديو الذي رصدته “وطن“، وهو يروي ما حدث معه، موضحا ان ذهب للقتال بجانب الجيش الاوكراني وقاتل بجانبه لمدة ثلاثة أشهر.

وأوضح المدعو “أبو محمد” المنحدر من منطقة ريف إعزاز التابع لمحافظة حلب، أنه بعد محاسبته وأخذه لأجرته وعودته لسورا، ذهب لصرف الدولارات ليقوم التجار بإبلاغ الشرطة العسكرية التابعة للجيش الحر عنه.

دولارات مزورة

وأكد بأن الشرطة العسكرية اعتقلته وحققت معه في إحدى المراكز التابعة لها بتهمة الترويج للعملات المزورة.

وأوضح انه اكتشف بأن الأوكرانيين قاموا بمحاسبته وإعطائه نظير ارتزاقه بدولارات مزورة.

ودعا المرتزق السوري جميع الشباب السوريين بعدم التورط والقتال بجانب الجيش الاوكراني، واصفا الاوكرانيين بالنصابين.

ردود أفعال المغردين

وأثار الفيديو غضب واستياء الكثير من المغردين الذين وصفوه بالمرتزق، مستنكرين سفره للدفاع عن وطن ليس وطنه.

وفي هذا السياق، قال مطلق البقمي: “هكذا هي الأدوات … ترمى بعد أستخدامها بلا قيمه”.

وقال المغرد جهاد الوطيان: “تستاهل كان لازم تندفن هناك ونخلص من شرك … قاتل ماجور ويتشرط”.

من جانبه، علق المغرد علي بن محمد على الفديو بالقول:” تستاهل الله لا يقيم عن قلبك كل شده”.

ولم يخل الامر من السخرية، بعد أن علق أحدهم بالقول:” لو مشتغل توصيل طلبات طلع اكثر من هاللي عطوه هذي لو مش مزوره بعد”.

مسلحون تابعون للمعارضة السورية أبدوا رغبتهم للقتال بجانب أوكرانيا

وسبق أنتم الكشف عن جهود حثيثة بذلتها الجماعات المسلحة المعارضة للنظام لتجنيد المتطوعين الذين يمتلكون خبرات قتالية من أجل الذهاب للقتال بجانب أوكرانيا.

وقد انطلقت هذه العملية في اليوم التالي لاندلاع شرارة الحرب في أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط 2022 ، حيث عبر عدد كبير من المسلحين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رغبتهم في القتال ضد روسيا من بينهم منتمون إلى “فرقة حمزة” وهي من فصائل الجيش السوري الحر التي تم تسليحها من قبل الولايات المتحدة وتركيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.