الرئيسية » الهدهد » طفلة مسلمة هزت مشاعر بوتين.. أجلسها على كرسيه وأوكل لها مهمة رئاسية (فيديو)

طفلة مسلمة هزت مشاعر بوتين.. أجلسها على كرسيه وأوكل لها مهمة رئاسية (فيديو)

وطن- فاجئ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طفلة مسلمة كانت قد بكت بحرقة شديدة بعدما لم تستطع رؤيته في داغستان خلال الزيارة التي أجراها إلى المنطقة.

وكانت الطفلة المسلمة تُمني النفس، بأن ترى وتصافح الرئيس الروسي خلال زيارته لمدينة دربند في داغستان، لكنها حلمها لم يتحقق، ما دفعها لأن تجهش في البكاء.

تعاطف بوتين مع الطفلة التي تُدعى رئيسات أكيبوفا، ودعاها للحضور في الكرملين رفقة والديها، واصطحبهم في جولة واسعة في القصر الرئاسي.

وأهدى بوتين باقتين من الورود للطفلة، واحدة لها والثانية لوالدتها، وقال لها: “عندما غادرت دربند ووصلت إلى موسكو عرضوا علي لقطات كنت تبكين فيها.. مع الأسف لم يكن باستطاعتي أن أتحدث مع كل شخص كان يقف في الساحة حينها”.

وأضاف الرئيس الروسي: “رد فعلك هزّ مشاعري.. وبما أنني لا ستطيع أن أغادر موسكو بشكل متكرر قررت أن أدعوك مع أمك وأبيك إلى هنا”.

سأل بوتين الطفل عما إذا كانت قد أعجبتها العاصمة موسكو، فأجابت بالتأكيد، وسألها عما شاهدته فيها، فقالت “الساحة الحمراء”، ثم اصطحب العائلة لمكان عمله، ومن ثم احتساء الشاي.

وحرص بوتين على إجلاس الطفلة على كرسيه، وقال لها “تبدين رائعة في هذا المكان”، ثم اتصل برئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين كي يعرفه على الطفلة، وطلب منها أن تسلم عليه: “قولي له ميخائيل فلاديميروفيتش طاب نهارك”.

فقالت الطفلة “مرحبا”، فيما ردّ ميخائيل ميشوستين “مرحبا”، فيما تداخل بوتين: “هذه رئيسات من دربند تزورنا وقررت أن تسلم عليك وتتأكد إن كنت في مكان عملك أم تتسكع في مكان ما”.

فرد ميشوستين مخاطبا الطفلة: “أنتِ الآن ضيفة الرئيس وهذا يوم كبير بالنسبة لك”، فيما قال بوتين: “شكرا ميخائيل فلاديميروفيتش.. سأتصل بك حالما أودع الضيوف”.

طفلة مسلمة هزت مشاعر بوتين
طفلة مسلمة هزت مشاعر بوتين

بوتين يحتضن المصحف ويثير إعجابا

وكان بوتين قد أقدم على واقعة أثارت إعجاب الملايين حول العالم من المسلمين وغيرهم، بعد احتضانه القرآن الكريم في زيارته لمدينة دربند الروسية ردا على حرقه في السويد.

وزار بوتين خلال جولته الأخيرة في داغستان، مسجد الجمعة في ديربند، حيث تسلم مصحفا كهدية من مساعد مفتي الجمهورية زابير سليموف.

وانتقد بوتين، السلطات السويدية بعد حادثة حرق المصحف الشريف، على يد متطرف من أصول عراقية قبل فترة، وقال: “في السويد قاموا مجددا بحرق القرآن. يحتاجون لشخص مثل بطرس الأكبر ليلقنهم درسا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.