الرئيسية » الهدهد » كاتب كويتي يهاجم الجزائريين المقيمين في فرنسا: “جميعهم إرهابيين ما لم يثبت العكس”!

كاتب كويتي يهاجم الجزائريين المقيمين في فرنسا: “جميعهم إرهابيين ما لم يثبت العكس”!

وطن – شن الكاتب الكويتي المتصهين، جاسم الجريد، هجوما عنيفا على الجزائريين، محملا إياهم المسؤولية الكامة عما يحدث في فرنسا من احتجاجات على مقتل المراهق “نائل إم” على يد لشرطة، داعيا إلى طردهم وواصفا كل جزائري مقيم في فرنسا بالإرهابي حتى يثبت العكس.

وقال جاسم الجريد الذي تربطه علاقات وثيقة مع شخصات صهيونية عديدة، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن“: “لو كنت رئيسًا لفرنسا سأطرد كل العرب وبالخصوص الجزائريين الذين تواجدوا في أماكن العنف والشغب”.

وأضاف قائلا:” إن كان الدين هو سبب كل هذه السلوكيات سأمنع دخول المسلمين البلاد من هذه الجنسية نهائيًا.”

الجزائريون إرهابيون حتى يثبت العكس

وزاد “الجريد” من سقف هجومه بالقول:” إن كان هناك عرب مسلمين من نفس الجنسية ليسوا في مكان الشغب؟ فهم ارهابيين حتى يثبتوا عكس ذلك!”

https://twitter.com/JJRefugee/status/1675494141969461248?s=20

ردود أفعال غاضبة على تغريدة جاسم الجريد

تغريدة جاسم الجريد لاقت ردود أفعال قوية من قبل المغردين الذين شنوا هجوما عنيفا عليه، وصفين إياه بالملحد والمشرد، منتقدين تهجمه المستمر على كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين.

وفي هذا السياق، رد مغرد يدعى “أبو مازن النرويجي” عليه بالقول:” هههههههه ومن انت الا مشرد وهارب في كندا”.

كما رد الأكاديمي الجزائري الدكتور “أمين كرطالي” عليه بالقول:” مثلك لا يمكن أن يصبح رئيسا فالكلب كلبٌ والراعي راعٍ”.

ورد الاكاديمي السعودي الدكتور “خميس الحمد” على “الجريد” ساخرا بالقول: “ولعلك تجبر خاطر المثليين اللي تفركش حفلهم المفترض بنهاية شهر ٦ (الذي يزعمون أنه شهرهم). ابشرك تغريدتك نالت اعجاب موقع (عندما تغرد الحمير)”.

أم المغرد الكويتي “عزيز” فرد عليه بالقول:” انت نفسك وعقلك مو قادر عليهم هالمرة تبي تصير رئيس فرنسا .. والله ياجاسم لا انت اللي سار ربعك ولا اللي ضار اعداك .. يعني على قولة البدوي : لا انت مع الجلد ولا مع المطافيل”.

وجاءت الاحتجاجات التي اجتاحت العاصمة الفرنسية باريس وعدد من الضواحي، على إثر قيام أحد عناصر شرطة المرور بقتل المراهق من أصل جزائري “نائل إم” لرفضه الانصياع لأمر الشرطي بالتوقف.

وتم نشر حوالي 45000 شرطي مرة أخرى ليلة الأحد ، وفقًا لوزير الداخلية جيرالد دارمنين ، لردع من وصفهم بمثيري الشغب الذين أضرموا النار في السيارات ونهبوا المتاجر واستهدفوا قاعات البلديات ومراكز الشرطة – بما في ذلك منزل عمدة إحدى ضواحي باريس التي تعرضت للهجوم بينما كانت زوجته وأطفاله نائمين بالداخل.

وأفادت وزارة الداخلية عن 719 حالة اعتقال عقب تشييع جنازة المراهق “نائل إم” في ضاحية نانتير بباريس يوم السبت ، ما مثل انخفاضًا في عدد المعتقلين الذين بلغوا 1311 ليلة الجمعة و 875 ليلة الخميس، بحسب ما افادت به “رويترز“.

جدة المراهق “نائل إم” تدعو للهدوء

يأتي ذلك في وقت قالت فيه جدة المراهق “نائل إم” إنها تريد إنهاء أعمال الشغب التي اندلعت في أنحاء البلاد جراء مقتله.

وقالت جدة “نائل إم” ، التي وصفتها وسائل الإعلام الفرنسية باسم نادية، إن “المشاغبين كانوا يستغلون وفاة الفتى البالغ من العمر 17 عامًا يوم الثلاثاء الماضي كذريعة لإحداث فوضى وأن الأسرة تريد الهدوء”.

وقالت لتلفزيون “بي إف إم”: “أنا أطلب منهم التوقف..نائل ماتت. ابنتي مفقودة … لم تعد لديها حياة”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاتب كويتي يهاجم الجزائريين المقيمين في فرنسا: “جميعهم إرهابيين ما لم يثبت العكس”!”

  1. أكيد مؤحـــــــــــرة هذا الكائــــن (الكويتي)..المخنث..تعرضـــــــت لفيضانات من سوائــــــــــــــــل الجزائريين أعزكم الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.