الرئيسية » الهدهد » خروف يلقي بنفسه من الشرفة هربا.. كُتب له عمر جديد (فيديو)

خروف يلقي بنفسه من الشرفة هربا.. كُتب له عمر جديد (فيديو)

وطن- وثق مقطع فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، عملية إنقاذ خروف من السقوط من أعلى أحد المباني، في مشهد مثير حقق مشاهدات قياسية.

وفيما لم يعرف زمان تصوير الفيديو أو مكانه وما إذا كان الخروف أضحية خاصة بعيد الأضحى غدا أم لا، فقد حظي الفيديو بتفاعل كبير لغرابته وطرافته.

ويعتقد أن الواقعة حدثت في إحدى بلدان المغرب العربي نظراً للهجة الأشخاص الذين يسمع أصواتهم في خلفية الفيديو.

إنقاذ خروف من السقوط وفيديو مثير

وظهر الخروف وفق الفيديو المتداول متدلياً من إحدى النوافذ في مبنى عال، فيما بدا أحد الأشخاص وهو ممسك برأسه قبل أن يتدخل شخص آخر لمساعدته.

وبصعوبة وبشق الأنفس يتمكنان من جذبه إلى الأعلى، بعد أن قام شخص بمساعدتهما في رفعه من الطابق الأسفل.

وانتشر الفيديو بشكل كبير على السوشيال ميديا، مصحوبا بتعليقات طريفة، إذ كتب أحد المتابعين “لسه هنشوف هروب عجول وخرفان، وليلة كبيرة”.

خروف يلقي بنفسه من الشرفة
خروف يلقي بنفسه من الشرفة

عيد الأضحى المبارك للعام 2023

ويحل عيد الأضحى المبارك، الأربعاء 28 يونيو/حزيران 2023، وتسبقه وقفة عرفات ركن فريضة الحج، وتبدأ شعيرة ذبح الأضاحي بعد صلاة العيد وتستمر لمدة 4 أيام، وهي سنة واجبة على القادرين من المسلمين، وتعتبر شكلاً من أشكال التكافل الاجتماعي.

واعتادت العائلات في دول المغرب العربي أن تشتري أضاحي العيد قبل أيام من حلوله وذلك لتجنب الصعود المفاجئ في أسعار الأضاحي في الأيام الأخيرة التي تسبق العيد، الأمر الذي يخلق حالة من التوتر بسبب الوافد الجديد وكثيراً من الأحيان يهرب الخروف لعدم تلاؤمه مع الوضع الجديد أو تحسبه للذبح ربما.

وذكرت حادثة الخروف الناجي بحوادث أخرى مشابهة عادة ما ترافق الاحتفال بالعيد في السنوات الماضية، ومن ضمنها حادثة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لخروف في إحدى المدن المغربية، بحسب اللهجة المسموعة، حيث علق بأسلاك في الفضاء قبل أن ينجح صاحبه في استعادته على طريقة الكاوبوي.

كما شهدت بلدة أبي الجعد في المغرب قبل سنوات واقعة طريفة بطلها خروف قفز من سطح إحدى البنايات هربًا من ذبحه في عيد الأضحى.

وأظهر فيديو تم تداوله آنذاك الخروف معلقاً من قرنيه بعد أن قفز من أعلى المبنى، ولكن الحظ لعب دوره في إنقاذه من الموت.

واضطر أحد الأشخاص إلى تسلق الواجهة الخارجية للمبنى في محاولة لإنقاذه، وبالفعل نجح في ذلك في النهاية ليتلقفه آخرون أسفل المبنى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.