وطن- أصدرت محكمة الاستئناف الكويتية حكماً بسجن وافد بنغالي يدعى صدام حسين بالسجن مدى الحياة بتهمة تجارة المخدرات خلال فترة عمله في الكويت.
وتداولت العديد من الحسابات على موقع التدوين المصغر “تويتر”، الخبر مع نشر صورة الوافد البنغالي التي أظهرت التشابه الكبير بينه وبين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
https://twitter.com/Celebrty_0/status/1673049221346328578?s=20
جدل المغردين حول الحكم
الحكم أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل، حيث اعتبر البعض أن استخدام الشبه الكبير بين المتهم البنغالي والرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسيلة لتشويه صورة الأخير، واستغلالاً للشبه الكبير بينهما في الشكل والاسم.
وفي هذا السياق، قال المغرد منصور الضبعان، تعليقاً على الخبر: “25 سنة بسبب المخدرات! 75 سنة بسبب الشبه”.
25 سنة بسبب المخدرات!
75 سنة بسبب الشبه😩— منصور الضبعان (@mansour_daban) June 25, 2023
وقال مغرد آخر: “شكلهم تحسسو من اسمه”.
https://twitter.com/_xeu9/status/1673049350186975232?s=20
أما المغردة أمل، فعلقت بالقول: “شخصنوهااا الكويتيين”.
شخصنوهااا الكويتيين🤣
— أمل (@x8_Amal) June 25, 2023
وقال المغرد “أسامة”: “احسهم شخصنوها معه بسبب اسمه والشبه وظلموه فوق عقوبته الله وعلم”.
احسهم شخصنوها معه بسبب اسمه والشبه وظلموه فوق عقوبته الله وعلم
— Osama (@s11llo) June 25, 2023
وقال آخر: “الكويت تذكرني بالهلال عندهم عقده من النصر واحد يشبه صدام مثلا بيصير صدام ويغزوكم مره ثانيه تسجنونه مدى الحياه ليه”.
الكويت تذكرني بالهلال عندهم عقده من النصر
واحد يشبه صدام مثلا بيصير صدام ويغزوكم مره ثانيه تسجنونه مدى الحياه ليه😂— alhilaaa (@alhilaaa1) June 25, 2023
حكم سابق على صدام حسين بالسجن 3 سنوات
وسبق أن قضت محكمة الجنايات في الكويت، في فبراير/شباط 2021، بسجن الوافد البنغالي صدام حسين ثلاثة أعوام، بعد ضبطه وإحالته للنيابة العامة بتهمة تلقي رشوة مقابل إنجاز معاملات لوافدين بطريقة مخالفة للقانون.
كما برأت المحكمة ذاتها، موظفة تعمل في إدارة مرور الأحمدي من تهمة تلقي رشوة في القضية ذاتها، عقب اتهامها سابقاً بمشاركة البنغالي في الجريمة والحصول على رشوة من الوافدين مقابل تجديد دفاتر السيارات لهم خلافاً للإجراءات القانونية أثناء أزمة “كورونا”.
وبحسب وسائل إعلام كويتية محلية، فقد اعترف البنغالي والمدعو “صدام حسين” بعد الإيقاع به متلبساً، “بأنه كان يعمل على إنجاز المعاملات بالشراكة مع الموظفة الكويتية، حيث يقوم هو بدور الوسيط بينها وبين الوافدين أصحاب المعاملات.
