الرئيسية » الهدهد » فيديو يثير ضجة في مصر لأب يهدي ابنته معطفا من النقود في حفل صاخب

فيديو يثير ضجة في مصر لأب يهدي ابنته معطفا من النقود في حفل صاخب

وطن – أثيرت ضجة في مصر، بعد تداول مقطع فيديو يُظهر إقدام أب على منح ابنته معطفا مُصمَّما من النقود، في حفل تخرجها، في مشهد أثار الكثير من ردود الأفعال.

وأظهر الفيديو، حشدا كبيرا في الاحتفالية، فيما أقدم الأب على وضع المعطف المصمم من الأموال وتحديدا من فئة 200 جنيه، حول جسد ابنته، التي أنهت هذا المشهد بأن طبعت قبلة على وجه والدها.

جدل كبير

أثار هذا المقطع، جدلا كبيرا في مصر، وتباينت ردود الأفعال والتعليقات حول هذا المشهد، فقال خالد: “احنا وصلنا لمنعطف خطير جدا للاسف”.

وعلقت “صفوة”: “الهدايا البسيطة”.

فيما كتب أبو صالح: “كل حد بيفرح بطريقته المهم أنه يكون مبسوط وراضي عن فرحته”.

وسخر عبد العزيز: “ما كان إداها جنيه دهب بدل الوقت اللي ضيعه في تلزيق الفلوس”.

فيما غردت ناشطة: “ما خلينا في حالنا لازم ننظر على الناس هي دية طريقة تعببره عن السعادة إحنا مالنا”.

https://twitter.com/M2821900/status/1671974272338649089?s=20

وتفاعل ناشط: “متعرفش إن العين تفلق الحجر وكلام كتير.. لكننا نستاهل غضب الله علينا من أعمالنا”.

ووصف “مادو”، هذا المشهد بأنه سيئ ومستفز.

واتفق مع ذلك أحد النشطاء الذي قال مغردا: “احتفال مستفز يسئ لأصحابه و يقل منهم كثيرا”.

وقد يعود السبب الرئيسي لانتقاد هذا المشهد ووصفه بالمستفز، هو تفشي الفقر في البلاد، وتفيد البيانات الرسمية بأن معدل الفقر بلغ نحو 30 بالمئة من السكان قبل جائحة كوفيد-19، وارتفع بعدها إلى 32%، وتشير التقديرات إلى أن 60 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 104 ملايين نسمة تحت خط الفقر أو بالقرب منه.

وانخفض معدل البطالة إلى ما يزيد قليلا على سبعة بالمئة، لكن نسبة القادرين على المشاركة في سوق العمل شهدت انخفاضا مطردا أيضا في الفترة من 2010 حتى 2020.

تداعيات الصدمة الاقتصادية

وبسبب الصدمة الاقتصادية التي أحدثتها الحرب الأوكرانية على مصر، تلقت القاهرة ودائع واستثمارات بمليارات الدولارات من حلفائها من دول الخليج، بما في ذلك السعودية والإمارات، لكن دول الخليج بدأت في وضع شروط قاسية لضخ أموال جديدة على الرغم من تجديدها لودائعها الحالية في مصر، وتسعى على نحو متزايد إلى الاستثمارات التي تدر عائدا.

وفي آذار/ مارس 2022، قالت الحكومة إنها بدأت محادثات بشأن أحدث حزمة مالية من صندوق النقد الدولي، وأكدت في نهاية الأمر حصولها على قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار يرتبط بإجراء بعض الإصلاحات، مثل تقليص دور الدولة والجيش في الاقتصاد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.