الرئيسية » الهدهد » أول تحرك عسكري من روسيا بعد تهديدات قائد فاغنر وتطورات خطيرة (شاهد)

أول تحرك عسكري من روسيا بعد تهديدات قائد فاغنر وتطورات خطيرة (شاهد)

وطن- انتشرت لقطات مصورة، تُظهِر تحركات ميدانية للجيش الروسي في البلاد. وذلك بعد دعوات للانقلاب من قبل مجموعة مرتزقة فاغنر، في مؤشر على إمكانية تصاعد الأحداث في الفترة المقبلة.

وبيّنت اللقطات، تحركات لآليات عسكرية روسية ثقيلة لتأمين الشوارع تخوّفاً من أي هجمات قد يشنّها مرتزقة فاغنر في روسيا.

تشديد الأمن في موسكو

جاء ذلك في وقت أفادت فيه وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس“، أن الإجراءات الأمنية تمّ تشديدها في موسكو.

وصرح مسؤول أمني، بأنه تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في موسكو، والمواقع الأكثر أهمية تخضع لإجراءات أمنية مشدّدة، وكذلك “أجهزة الدولة ومنشآت النقل”.

تحذير من حرب أهلية

جاء ذلك في أعقاب اتهامٍ وجّهته السلطات الروسية، لقائد مجموعة فاغنر بالسعي إلى إشعال “حرب أهلية” في البلاد، بسبب دعوته العسكريين للانتفاض على قيادتهم، مناشدة مقاتليه بالقبض عليه.

اتهام السلطات الروسية جاء في أعقاب دعوة قائد مجموعة “فاغنر” إلى انتفاضة على قيادة الجيش بعدما اتّهمها بقتل عدد “هائل” من عناصره في قصف استهدف مواقع خلفية لهم في أوكرانيا، في اتّهام نفته موسكو، مؤكدة ملاحقة يفغيني بريغوجين بتهمة الدعوة إلى تمرّد مسلّح.

قوات فاغنر تدخل الأراضي الروسية

وتعهّد قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، أن يذهب حتى النهاية، وأن يدمّر كل ما يعترض طريقه، مؤكّداً أن قواته دخلت الأراضي الروسية.

وقال بريغوجين في رسالة تهديد: “سنُواصِل وسنذهب حتى النهاية”. وذلك بعد إعلانه أن قواته “عبرت حدود الدولة” الروسية بعدما كانت منتشرة في أوكرانيا، مؤكداً أن لديه 25 ألف مقاتل.

نزاع أهلي مسلح

بدوره، قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، إنّ تصريحات بريغوجين وأفعاله هي في الواقع دعوة لبدء نزاع أهلي مسلّح على أراضي الاتّحاد الروسي وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الأوكرانية الموالية للفاشية، مطالباً مقاتلي فاغنر باتخاذ إجراءات لاعتقاله.

رد الكرملين

أما الكرملين، فقال على لسان المتحدّث باسمه ديمتري بيسكوف، إنّ الرئيس فلاديمير بوتين أحيط علماً بكلّ الأحداث المتعلّقة ببريغوجين. يجري حالياً اتّخاذ الإجراءات اللازمة.

وبريغوجين، رجل الأعمال البالغ 62 عاماً، والذي أصبح شخصية بارزة في العمليات الروسية في أوكرانيا، مقرب من الكرملين لكنه في الوقت ذاته ينتقد بشدة سياسات موسكو.

دعوة مضادة

في المقابل، دعا المعارض ورجل الأعمال الروسي في المنفى، ميخائيل خودوركوفسكي، الروس إلى دعم قائد مجموعة “فاغنر” بعد تعهده بإسقاط القيادة العسكرية الروسية. وقال خودوركوفسكي في رسالة عبر “تيليغرام”: “نعم، حتى الشيطان تجب مساعدته إذا ما قرر مواجهة هذا النظام. ونعم، هذه ليست سوى البداية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.