الرئيسية » فيديو » “أوسعوه ضرباً”.. فيديو صادم لعملية إنقاذ شاب حاول الانتحار من أعلى مئذنة مسجد في مصر!

“أوسعوه ضرباً”.. فيديو صادم لعملية إنقاذ شاب حاول الانتحار من أعلى مئذنة مسجد في مصر!

وطن- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو مثير لعملية إنقاذ شاب حاول الانتحار بإلقاء نفسه من أعلى مئذنة مسجد قرية سنهور القبلية بمحافظة الفيوم.

وأظهر المقطع المتداول الذي رصدته “وطن“، ظهور الشاب وهو يهدد بإلقاء نفسه من أعلى المئذنة قبل أن يتمكن شابان من الوصول إليه في محاولة لمنعه من إلقاء نفسه.

وبحسب الفيديو، ما إن وصل الشابان إليه حتى انهالا عليه ضرباً مبرحاً عبر توجيه اللكمات بعنف إليه، قبل أن يتمكنا من السيطرة عليه.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد تلقى مدير أمن الفيوم، اللواء ثروت المحلاوي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة سنهور القبلية يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها ورود بلاغ من الأهالي بقيام شاب يدعى محمد حامد إبراهيم (27 سنة)، بمحاولة الانتحار بإلقاء نفسه من فوق حافة مئذنة.

وانتقلت قوة أمنية من قسم شرطة سنهور القبلية وقوات الحماية المدنية إلى مكان البلاغ على الفور، وتبين إقدام الشاب على إلقاء نفسه من فوق حافة مئذنة لمروره بأزمة نفسية.

إطلاق مبادرة تحدث معي.. أريدك أن تكون حيًّا

يشار إلى أنه مع انتشار ظاهرة الانتحار بين الشباب في مصر، سبق وأطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي مبادرة لمواجهة الظاهرة تحت شعار “تحدث معي.. أريدك أن تكون حيًّا”.

المبادرة تم إطلاقها عام 2019 عقب انتحار طالب مصري بإلقاء نفسه من أعلى برج القاهرة، أحد أبرز المعالم السياحية بالعاصمة، وهي الواقعة التي أثارت فزعًا وظلت حديثًا للبرامج الفضائية والإذاعية على مدى أيام.

انتحار شاب من أعلى برج القاهرة

والتقطت كاميرات برج القاهرة الذي يبلغ ارتفاعه 187 مترًا لحظة إقدام طالب بكلية الهندسة بجامعة حلوان على الانتحار بإلقاء نفسه من أعلى البرج، مما أدى إلى مصرعه في الحال.

ونقلت وسائل إعلام مصرية حينها عن شهود عيان قولهم، إن أحد أصدقاء الطالب كان برفقته ولم يستطع إقناعه بالعدول عن قراره، مؤكداً أنه كان يمر بظروف نفسيه صعبة.

دعوات لأهمية العلاج النفسي

ولاقت المبادرة الافتراضية قبولاً واسعًا من فنانين وإعلاميين شاركوا عبر حساباتهم عبارة “انتحار الاكتئاب حقيقي وليس لعبة، إذا كنت تشعر بالاكتئاب من فضلك تحدث معي أريدك أن تكون حيًا”.

ولفتت الواقعة الأنظار إلى أهمية العلاج النفسي الذي لا يزال ينظر إليه بشيء من الدونية في مصر، إذ انتشرت حملات للتوعية بخطورة المرض النفسي وأهمية علاجه كغيره من الأمراض العضوية التي تحتاج إلى العلاج والرعاية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.