الرئيسية » الهدهد » محمد بن زايد ينفجر في الضحك أمام رئيس مجلس الشورى القطري (شاهد)

محمد بن زايد ينفجر في الضحك أمام رئيس مجلس الشورى القطري (شاهد)

وطن- استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم، والوفد المرافق له وذلك في قصر البحر بالعاصمة أبوظبي، اليوم الثلاثاء.

وقالت وكالة الأنباء القطرية “قنا“، إن رئيس دولة الإمارات رحب خلال المقابلة، برئيس مجلس الشورى والوفد المرافق، وتبادل معه الأحاديث الأخوية الودية، متمنيا لدولة قطر وشعبها المزيد من التقدم والرخاء في ظل قيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد.

محمد بن زايد يستقبل رئيس مجلس الشورى القطري

ومن جانبه، أعرب السيد “حسن بن عبد الله الغانم” رئيس مجلس الشورى عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، منوها بالعلاقات التي تربط بين البلدين، والشعبين الشقيقين.

وفي تغريدة على حسابه في ” تويتر” علق رئيس مجلس الشورى العماني على الزيارة قائلاً : “سعدت أنا وإخواني أعضاء مجلس الشورى باستقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لنا اليوم، في قصر البحر بالعاصمة أبوظبي”.

وظهر الشيخ محمد بن زايد بحسب الصور المتداولة، وهو يضحك بشدة أثناء حديث جانبي له مع رئيس مجلس الشورى القطري.

كما أظهرت الصور تفاعلا كبيرا في الحديث والملاطفة بين الرئيس الإماراتي، ورئيس مجلس الشورى القطري.

محمد بن زايد يستقبل رئيس مجلس الشورى القطري
محمد بن زايد يستقبل رئيس مجلس الشورى القطري

وكان رئيس المجلس الوطني الاتحادي “صقر غباش” استقبل رئيس مجلس الشورى القطري والوفد المرافق له، بمقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي وذلك خلال زيارته الرسمية لدولة الإمارات على رأس وفد برلماني.

ووفق “وكالة أنباء الإمارات” تم خلال اللقاء بحث سبل تفعيل العمل المشترك عبر الدبلوماسية البرلمانية وخلال المشاركات والفعاليات الدولية، وبما يحقق غايات وتطلعات ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز منظومة العمل البرلماني الخليجي المشترك والارتقاء بها لآفاق أرحب على الأصعدة كافة، بما يحقق مصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطلعاتها، نحو التنمية والتقدم والرخاء.

وقال غباش إن دولة الإمارات ماضية في التنسيق والتعاون الفاعل مع إخوانها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما فيها دولة قطر الشقيقة.

بما يعزز أشكال التضامن والعمل الخليجي المشترك وقضاياه ويخدم مصالح البلدين الشقيقين وكافة تطلعات دول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التنمية والازدهار والأمن والاستقرار، في مواجهة الأزمات و التحديات.

عودة العلاقات القطرية الإماراتية

وقررت الإمارات وقطر استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد الأزمة الخليجية لعام 2017، حسبما أعلن البلدان في بيان مشترك.

وفي أحدث تطور في ملف إنهاء الانقسام بين دول الخليج، أعادت كل من قطر والإمارات العربية المتحدة فتح سفارتيهما الاثنين 19 يونيو/حزيران. هذا التطور يأتي بعد نحو ستة أعوام من التوتر بين البلدين.

ومنذ 2021، عادت العلاقات إلى حدٍ كبير بين قطر والسعودية، لكن التقارب مع الإمارات والبحرين استغرق وقتاً أطول، رغم تبادل الزيارات بين قيادات البلدين خلال فترة سابقة.

وبهذا طويت آخر صفحة من الأزمة الخليجية الأخيرة التي تمثلت في مقاطعة السعودية والبحرين ومصر والإمارات لقطر، مع إعادة كل من الدوحة وأبو ظبي افتتاح سفارتيهما واستئناف علاقتيهما الدبلوماسية كاملة.

فالإمارات هي آخر الدول المقاطعة التي تستعيد علاقاتها مع الدوحة. هذا في وقت تشهد فيه المنطقة العربية إجمالا توجها نحو حلحلة للمشاكل والملفات المتوترة، وسعي السعودية، اللاعب الإقليمي الأبرز، لاعتماد مفهوم “تصفير المشاكل”، في مرحلة تشهد تصعيدا عالميا بين روسيا والصين من جهة والغرب من جهة أخرى، ينطوي على كثير من المخاطر والتحديات.

وقالت الخارجية القطرية في بيان إنه تقرر “استئناف العمل في السفارة القطرية لدى أبوظبي وقنصليتها في دبي، وسفارة الإمارات في الدوحة ابتداء من أمس، الإثنين”.

وأضاف البيان أن هذا الإعلان يأتي “انطلاقاً من اتفاق العلا، وحرصا من الدولتين على تعزيز العلاقات الثنائية”. وأكد الجانبان، بحسب البيان الرسمي، أن هذه الخطوة تأتي تجسيداً لإرادة قيادتي البلدين وتعزيزا لمسيرة العمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

وكانت العلاقات بين البلدين الخليجيين قد شهدت تطورا ملموسا خلال العام الماضي، تمثل بتبادل الزيارات الرسمية لمسؤولين من البلدين واتصالات دائمة لتعزيز التعاون وترجمة مخرجات قمة العلا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.