الرئيسية » الهدهد » السودان.. تسجيل صوتي هام من حميدتي للشعب السوداني

السودان.. تسجيل صوتي هام من حميدتي للشعب السوداني

وطن- أصدر قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اليوم الثلاثاء، خطابا هاما للشعب السوداني اعتذر فيه عن الأذى النفسي والاقتصادي الذي يتعرض له الشعب، مشددا على أنه يخوض هذه الحرب مضطرا.

ولفت “حميدتي” في خطابه الصوتي الذي نشره على حسابه الرسمي بتويتر، إلى أن معالجة جذور الأزمة السودانية يجب أن ترتكز على حل شامل يضمن حقوق جميع الأطراف.

وقال دقلو في التسجيل الذي رصدته (وطن) إنه لا مجال لاقتلاع السلطة بالانقلابات العسكرية، مثلما “كان يخطط قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وعصابته” حسب وصفه.

وأضاف: “نعتذر لأبناء شعبنا عن الأذى البدني النفسي والاقتصادي التي تسببت لهم به هذه الحرب التي لم نخطط لها وخضناها مجبرين للدفاع عن أنفسنا وتخليص بلادنا من مخطط النظام البائد الذي دمر حياة السودانيين، ولتحرير شعبنا من سيطرة السودان القديم الذي أورثنا الظلم والاستبداد”.

علق على أحداث الجنينة

وتابع حميدتي: “نعتذر عن الأحداث الدامية التي دارت في مدينة الجنينة، ونترجم على أراح جميع المواطنين الأبرياء الذي قضوا كضحايا لهذا الصراع القبلي، وندن بشدة اغتيال والي غرب دارفور خميس أبكر، الذي قتل بطريقة وحشية”.

وأردف قائد قوات الدعم السريع: “أجرينا خلال اليومين الماضيين بإجراء اتصالات مكثفة في مدينة الجنينة لمعرفة ملابسات هذه الحادثة، وحصلنا على المعلومات الحقيقية.”

وأضاف:”ومع ذلك شرعنا بتشكيل لجنة تحقيق داخلية ستتوجه إلى الجنينة للتقصي حول الحادثة، ومستعدون للتعاون مع أي لجنة تحقيق مستقلة في هذه القضية”.

واختتم حميدتي حديثه بالقول:”نحن جميعا سودانيون، يجب أن نحترم بعضنا البعض.”

واستطرد:”هدفنا واحد وعدونا واحد، هو الذي يريد إعادة دولة التمكين والمحسوبية.. هذه الحرب ستكون جسرا للوصول إلى أهداف الثورة.”

حميدتي
تسجيل صوتي هام من حميدتي للشعب السوداني

مساعي لحل الأزمة السودانية

وفي سياق آخر وفي خضم تصاعد الأزمة في السودان، وتفاقم الأوضاع الأمنية بمنطقة الساحل الإفريقي، تداعت وفود إفريقية وعربية إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، في لقاء عنوانه البارز البحث عن السلام في المنطقة.

رفع “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم” لواء البحث عن حلول تنطلق من أفكار تبتعد عن خلافات السياسة، وتحاول الوصول لمقترحات عملية توقف نزيف الدماء السودانية وتحفظ حياة الإنسان في دول الساحل.

ويأتي لقاء نواكشوط ضمن جهود “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم” لنشر السلام والأمن ومواجهة التطرف والعنف، والتي بدأها منذ تأسيسه عام 2020 بمبادرة مشتركة بين مجلس أبوظبي للسلم والحكومة الموريتانية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.