الرئيسية » الهدهد » زعيم هندوسي يعرض مكافأة مالية لكل شاب يختطف مسلمة ويتزوجها ويغير دينها (شاهد)

زعيم هندوسي يعرض مكافأة مالية لكل شاب يختطف مسلمة ويتزوجها ويغير دينها (شاهد)

وطن- في إطار الهجمة الشرسة من قبل المتطرفين الهندوس على الإسلام والمسلمين في الهند، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لزعيم هندوسي يحثّ فيه أتباعه على خطف الشابات المسلمات.

وبحسب الفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، قد ظهر الزعيم الهندوسي مخاطباً حشداً جماهيرياً من أتباعه، عارضاً مكافأة 11000 روبية (ما يقارب 135 دولاراً أمريكياً) لكل شاب هندوسي يختطف شابة مسلمة ويتزوجها بالقوة ويقوم بتغيير دينها.
https://twitter.com/Rd_fas1/status/1669746736343003160?s=20

دعوات تحريضية بطرد المسلمين من الهند

وتأتي هذه الدعوة الإجرامية بينما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الهند بموجة غضب واستنكار ضد تصريحات المذيع والناشط الهندي سوريش شافانك، وتأييده للخطاب التحريضي ضد المسلمين ومطالبته بطردهم من البلاد.

وكان سوريش شافانك، قد نشر عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر“، والذي يتابعه عليه أكثر من 665 ألف متابع، تغريدات حول ما حدث في ولاية أوتاراخاند الهندية من تصعيدات ضد المجتمع المسلم، وتهديد جماعات اليمين الهندوسي للمسلمين ومطالبتهم بالرحيل عن منازلهم ومتاجرهم، وتأكيده على طرد من وصفهم بـ”الشياطين” من الهند التي وصفها بـ”أرض الآلهة”.

استنكار كبير لتصريحات سوريس شافانك

واستنكر الصحفي الهندي البارز محمد زبير في تغريدة له ما تحدث به “شافانك” قائلاً: “يتم استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر من قبل سوريش شافانك والعديد من الأشخاص لنشر دعوات مباشرة للتطهير العرقي للمسلمين في أوتاراخاند بالهند، هذه التغريدة ليست من قِبل بعض المتصيدين العاديين؛ ولكن من قبل مالك قناة إخبارية”.

من جانبها، استنكرت أيضاً الصحفية سكشي جوشي موقف السلطات الهندية من خطاب “شافانك” التحريضي قائلة: “هل يشاهد وزير العدل هذا الكلام؟ هل لا يزال لدينا محكمة عليا في بلادنا؟ هل ما زلنا ندعي أننا دولة يحكمها دستورها، ويجب أن تحمي حقوق جميع مواطنيها بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية والعقيدة والعرق والدين والجنس؟!”

أحداث عنف ضد المسلمين في ولاية أوتاراخاند

يشار إلى أن ولاية أوتاراخاند تشهد أعمال عنف ضد المسلمين منذ 26 مايو/أيار الماضي، بسبب اختطاف فتاة هندوسية.

وبحسب متابعين، على الرغم من أن المُتهمين في القضية أحدهما هندوسي، فإن كون المتهم الآخر مُسلمًا، أشعل فتيل الفتنة بين المُجتمعين.

تحذيرات للمسلمين بمغادرة محلاتهم ومنازلهم

وقد برزت عبر منصات التواصل خلال الأيام الماضية صور وفيديوهات توثق وضع لافتات تهديد على منازل ومحال تابعة للمسلمين، تطالبهم بالإخلاء الإجباري لمنازلهم قبل منتصف يونيو/حزيران الجاري، الذي صادف أول أمس الخميس.

وكانت دعوات قد تصاعدت العام الماضي لاعتقال سوريش شافانك، بسبب تحريضه المتواصل على المسلمين ودعوته لتدمير المسجد النبوي الشريف، إلا أن السلطات الهندية لم تفعل شيئاً ضده.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.