الرئيسية » حياتنا » أسرار الوفاة المُبكرة.. طريقة نومك تُحدد مصيرك حسب دارسة جديدة

أسرار الوفاة المُبكرة.. طريقة نومك تُحدد مصيرك حسب دارسة جديدة

وطن- إذا كنت تريد تقليل خطر الموت، فقد يكون النوم الجيد هو الحل. هذا باختصار ما توصلت إليه دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد، وجدوا أن الأشخاص الذين يحافظون على جدول نوم منتظم وصحي يعيشون أطول من غيرهم.

تقليل خطر الموت يبدأ من النوم الجيّد

وفقاً للدراسة، التي شملت نحو 1750 شخصا، كان خطر الوفاة المبكرة لدى المشاركين الذين ينامون بانتظام بين سبع إلى تسع ساعات في الليلة أقل بنسبة 40% مما لدى المشاركين الذين يعانون من اضطرابات في النوم أو ينامون أقل أو أكثر من ذلك.

النوم الجيّد
النوم الجيّد

وأشار الباحثون إلى أن الحفاظ على نمط نوم ثابت يساعد على تنظيم ساعة الجسم البيولوجية، والتي تؤثر على عمليات حيوية مثل ضغط الدم والسكر في الدم والالتهابات.

وأضافوا أن هذه الفائدة تستمر حتى في عطلات نهاية الأسبوع، حيث يفضل عدم تغيير موعد الاستيقاظ أو الخلود إلى النوم بشكل كبير.

و في السياق قال جون تشونغ، قائد فريق البحث، إن هذه الدراسة تبرز أهمية نظام نوم صحي لصحة القلب والأوعية الدموية، وتحث على تبني عادات نوم جيدة كجزء من نمط حياة صحي. وأضاف:”إنه ليس مجرد مسألة كم ساعة تنام في الليلة، بل متى تستيقظ وتخلد إلى النوم أيضا”.

كيف تمّ التوصل إلى نتائج الدراسة؟

يقول الملخص البحثي للدراسة أن فريق البحث استخدم بيانات من دراسة متعددة الأعراق لتصلب الشرايين (MESA)، وهي دراسة بحثية طبية برعاية المعاهد الوطنية للصحة (NIH) لتقييم 1750 مشاركا على مدى متابعة متوسطة مدتها سبع سنوات.

وتم تصنيف حوالي 1015 مشاركا على أنهم ينامون “بانتظام”، بينما اعتبر 744 مشاركا “غير منتظم”، وفقاً لتقرير أعدته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية التي راجعت الدراسة، وخلال فترة المتابعة، توفي 176 شخصا.

وتشير النتائج إلى فوائد توسيع نطاق المحادثة العامة حول الحصول على “ليلة نوم جيدة” وتوسيع هذا الهدف للحصول على العديد من الليالي الجيدة من النوم، على التوالي، في أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع، وفقا لبحث بقيادة جون تشونغ.

وتم تقديم النتائج في الاجتماع العادي للجمعيات المهنية للنوم في إنديانابوليس، ولاية إنديانا الأسبوع الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.