الرئيسية » الهدهد » بصالة الشرف الكبرى.. هكذا تم استقبال أمير قطر في العراق (شاهد)

بصالة الشرف الكبرى.. هكذا تم استقبال أمير قطر في العراق (شاهد)

وطن- وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء اليوم الخميس، إلى العراق في زيارة تمّ الإعلان عنها منذ أيام، وهي أول زيارة لزعيم عربي منذ تولي محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة الحالية.

تفاصيل زيارة أمير قطر للعراق

وقالت “وكالة الأنباء العراقية”، إن رئيس مجلس الوزراء استقبل أمير دولة قطر في صالة الشرف الكبرى بمطار بغداد الدولي.

وشهدت المراسم الرسمية عزف النشيدين الوطنيين للعراق وقطر، واستعراض حرس الشرف في صالة الشرف الكبرى بمطار بغداد الدولي.

وسيترأس رئيس مجلس الوزراء وأمير قطر وفدي البلدين، في مباحثات موسّعة بشأن الملفات المشتركة، والتوقيع على مذكرات تفاهم في عدد من المجالات والقطاعات.

استقبال مهيب للشيخ تميم بن حمد

وأظهرت مقاطع متداولة عدداً من عناصر الشرطة ببدلاتهم البيضاء وهم يستعرضون أمام سيارة الأمير تميم بن حمد، حاملين سيوفهم داخل حديقة القصر الرئاسي.

وبعد توقف السيارة يقوم عنصران بفتح بابها لينزل منها الأمير تميم ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ويدخلان إلى ردهة الاستقبال ويلتقطان صورة معاً قبل أن يتصافحا.

وفي مشهدٍ تالٍ يبدو الشيخ تميم والسوداني، وهما يستعرضان كوكبة من الحرس الرئاسي بلباسهم التقليدي القديم.

بحث العديد من الملفات بين قطر والعراق

وكانت مصادر حكومية عراقية، أفادت منذ أيام، بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيقوم بزيارة رسمية إلى العراق منتصف الشهر الحالي.

وذكرت المصادر أن أمير قطر سيلتقي في الزيارة المرتقبة الرئاسات العراقية الثلاث: رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

إضافةً إلى عدد من القيادات السياسية العراقية، كما سيتمّ بحث ملف القطاع التجاري والاستثماري والتعاون الأمني وملفات أخرى، بحسب ذات المصدر.

ودفعت التحديات المتباينة التي عاشها كلٌّ من العراق وقطر، كلتا الدولتين إلى تعزيز التعاون وتقارب وجهات النظر للتغلب على الاضطرابات التي من شأنها أن تزعزع المنطقة بأكملها.

وفي عام 2014، شهد العراق تطورًا ملحوظًا في العلاقات الإقليمية مع قطر.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية، تكتسب زيارة الأمير لبغداد أهمية خاصة لتزامنها مع العديد من التطورات والمستجدات الهامة التي تشغل المنطقة والعالم، والتي تتطلب التنسيق والتشاور على أعلى المستويات.

ومن المنتظر أن تسهم الزيارة في رفع مستوى التنسيق بين البلدين تجاه مختلف قضايا الساعة عبر التشاور الثنائي وفي المحافل العربية والدولية.

كما ينتظر أن تسهم بفتح الآفاق أمام التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، وبما يخدم المصالح المشتركة لشعبيهما.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.