الرئيسية » حياتنا » اليوم العالمي للفلافل.. موقف مؤثر من مسن مصري يثير تفاعلا واسعا

اليوم العالمي للفلافل.. موقف مؤثر من مسن مصري يثير تفاعلا واسعا

وطن- انتشر مقطع فيديو وُصف بأنه مؤثر، يوثّق إقدام مسن مصري على توزيع الطعام على المواطنين مجاناً بشكل يومي، بما في ذلك “الفلافل” بالتزامن مع يومها العالمي.

وأظهر الفيديو، المواطن المصري وهو يعرض على المارة انتقاء ما يريدونه لتناوله على عربته الصغيرة، وقال إنه يفعل ذلك ابتغاءً لوجه الله تعالى.

وشوهد في الفيديو عدد كبير من المارة الذين احتشدوا أمام عربة المواطن المصري، وأخذ كل منهم “ساندوتش” كما يحلو له.

تفاعل واسع

أثار ما فعله المسن المصري تفاعلاً واسعاً وسط إشادة كبيرة من قِبل النشطاء على موقع التدوين المصغر “تويتر”.

وكتب “فيصل”: “نماذج وقدوات ينبغي أن يحتفى بها وتظهر في وسائل الإعلام”.

وغرد بندر: “عسى الأرض ما تخلى من الطيبين”.

وتفاعل محمد: “الخير في أمة الاسلام إلى يوم الدين.. ماشاء الله تبارك الرحمن”.

اليوم العالمي للطعمية

وجاء تداول هذا الفيديو، تزامناً مع اليوم العالمي للفلافل الذي احتفل به العالم، أمس الإثنين (12 يونيو).

والفلافل أو الطعمية، بحسب ما تسمى في مصر، هي إحدى المأكولات العربية الشائعة، لا سيما في دول كمصر وسوريا ولبنان وفلسطين. وانتشرت في ما بعد في معظم الدول العربية.

حرب ثقافية

وفي حين يُعدّ الطبق وجبة مغذية وغنية بالبروتينات ويمثل خيارًا للأشخاص النباتيين الذين يتبعون نمط حياة صحياً ونباتياً، فهو يُعتبر رمزًا للثقافة ولتاريخ مطبخ مشترك.

إلا أن هذا الرمز، سواء كان مصنوعًا من الفول أو الحمص، بات جزءًا من حرب ثقافية وصلت إلى المطابخ، فقد زعمت إسرائيل بأن الفلافل وجبة إسرائيلية ضمن محاولاتها سرقة التراث والثقافة العربية، وروّجت لهذا الأمر في أوساط السياحة والفنادق والمؤتمرات الثقافية الدولية، ووصل بها الأمر إلى تقديمها في المحافل الدبلوماسية.

ويعود أصل الفلافل إلى الحضارة المصرية القديمة، وأساسها من الفول، الذي كان يستخدمه المصري القديم، ويأخذه معه في المقابر من 4000 سنة ماضية، فلم يكن موجوداً فقط في حياة المصريين القدماء بل أيضًا في الآخرة، بحسب تصريحات بسام الشماع مؤرخ وعضو في الجمعية التاريخية، لصحيفة الوطن المصرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.