الرئيسية » الهدهد » ذهول سيدة أمريكية صُعقت بملابس داعمة للشذوذ الجنسي في مكان لم تتوقعه (فيديو)

ذهول سيدة أمريكية صُعقت بملابس داعمة للشذوذ الجنسي في مكان لم تتوقعه (فيديو)

وطن- وثّقت سيدة أمريكية غضبها من عرض ملابس للمتحولين والشواذ جنسيًا في قسم ملابس الأطفال والرضّع في متجر تارغت، وبعضها مصممة للأطفال في سن الواحدة، وقد عبّرت عن ذهولها وصدمتها مما رأته.

وقالت السيدة في مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي: “أنا الآن في متجر تارغت.. وهناك كثير من الجدل حول منتجات الشواذ التي يعرضونها في قسم ملابس الأطفال وغيره، لذلك سنذهب إلى قسم الأطفال لنرى بأنفسنا إذا كانوا يضعون أشياء غريبة أو مخيفة بين ملابس الأطفال”.

وأجرت السيدة جولة بعدستها في المتجر، ووثّقت وجود شعارات وصور وألوان داعمة كلها للشذوذ الجنسي، في قسم الأطفال، وهو ما أحدث لها صدمة مدوية.

وقالت السيدة: “حسناً.. هذا قسم الأطفال، بجواري ملابس لطفل في عمر الواحدة، مكتوب عليها مسرور لاختيار حياة الشذوذ وأنا مسرور جداً لأنك شاذ.. في قسم الأطفال؟، هل تمزحون معي؟”

وأضافت مستنكرة: “فخر المثليين وطفل صغير.. عبارتان لا تجتمعان في جملة واحدة.. وجدتُ بدلة سباحة للأطفال الرضع في قسم الأطفال مكتوباً عليها تأثير عاكس لتفاصيل الصدر، ثم الرداء التحتي مكتوب عليه مصممة لإخفاء الأعضاء الذكرية.. يعطون ذلك لأطفالكم”.

وتابعت: “إذا لم يكن هذا سبباً لمقاطعة تارغت فلا أعرف ماذا سيكون؟.. لكن هذه الأمور تخرج عن السيطرة.. هؤلاء يستهدفون الأطفال شئنا أم أبينا.. حان الوقت لكي ينتفض الناس.. لأنهم إذا لم يفعلوا خمِّنوا ماذا سيحدث.. هذا الهراء ليس في تارغت فحسب؛ بل سيصبح في كل المتاجر”.

خسائر مدوية للشركة

وتعرّضت شركة تارغت لخسائر بالغة على إثر دعمها لترويج الشذوذ الجنسي بين الأطفال ودعم المتحولين جنسياً، بقيمة بلغت 15 مليار دولار.

وتورطت “تارغت” -ثامن أكبر متاجر تجزئة في الولايات المتحدة- في فضيحة اجتماعية كبيرة لتخسر 15 مليار دولار في قيمتها السوقية، حسب تصريحات للاقتصادي كيفن أوليري.

وقال كيفن أوليري خلال مشاركته في برنامج “Shark Tank” على فوكس نيوز، إنه منذ ردّ الفعل العنيف حول حملة “تارغت” لدعم الشذوذ الجنسي، انخفضت القيمة السوقية للمجموعة بأكثر من 13 مليار دولار لتصل إلى 60.24 مليار دولار فيما يتواصل مسلسل الخسائر للشركة.

وأشار إلى أن هذا الأمر سيجبر الشركات الأمريكية على التعامل مع مخاوف معينة مثل العمليات التي أدت إلى غرق تارغت “غير المسبوق”.

وانتقد كيفن أوليري ضمّ الشركات الكبرى لمجالس إدارتها الداعمين للتحول الجنسي والشذوذ لأنهم يسيطرون على عمليات اتخاذ القرار وتوظيف الشركات في حملات تدعم توجهاتهم ما يسبب خسائر فادحة كما حدث مع “تارغت”.

ولفت إلى أن العديد من مجالس إدارة الشركات لا يأخذ دائمًا في الاعتبار قوة “الكلمة” والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.