الرئيسية » الهدهد » إدراج مواضيع المثليين في المدارس الأمريكية يتحوّل لنقطة اشتعال واحتجاج (شاهد)

إدراج مواضيع المثليين في المدارس الأمريكية يتحوّل لنقطة اشتعال واحتجاج (شاهد)

وطن- أصبح إدراج مواضيع ما يسمى “مجتم الميم” أي المثليين جنسياً، في المدارس الأمريكية، نقطة اشتعال، وأثار الأمر احتجاجات غير مسبوقة، نُظمت خارج اجتماع مجلس منطقة مدرسة “غلينديل الموحدة” في كاليفورنيا، حيث كان يجري التصويت على الاعتراف بشهر يونيو باعتباره ما يسمى “شهر الفخر” للمثليين.

وقال مسؤولون إن سلطات إنفاذ القانون أعلنت أن التجمع غير قانوني بعد اندلاع المواجهات خارج المبنى، حيث يختلف الآباء والنشطاء حول “تعليم الهوية الجنسية” للأطفال.

التصويت على الاعتراف بشهر يونيو “شهر الفخر” للمثليين

أدى الاحتجاج إلى تعطيل الاجتماع مؤقتًا، وفي نهاية المطاف وافق أعضاء مجلس الإدارة بالإجماع في وقت متأخر على الاعتراف بشهر يونيو باعتباره “شهر الفخر” للمثليين.

في وقت سابق من يوم الثلاثاء، احتشد مئات المتظاهرين خارج المبنى، ولوّح بعضهم بالأعلام الأمريكية، وآخرون لوحوا بأعلام المثليين.

اشتباك بين مناهضين ومؤيدين للمثلية الجنسية 

أولئك الذين كانوا يحتجون على سياسات المثليين لمجلس الإدارة هتفوا: “اتركوا أطفالنا وشأنهم”، في أثناء تسمية كل عضو من أعضاء مجلس الإدارة الخمسة.

بينما قالت إحدى المشارِكات إن لديها طفلًا تخرج من المدرسة، الأربعاء، وصفت الاحتجاجات المناهضة للمثليين بأنها “مفجعة”، زاعمة أنّ ابنها “تلقى تعليماً عظيماً هنا”.

حدثت صدامات ومواجهات بين واجه المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للمثليين
حدثت صدامات ومواجهات بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للمثليين

وقالت الشرطة في بيان: “بينما كان معظم الاحتجاج سلمياً، انخرطت مجموعة صغيرة من الأفراد في سلوك يعتبر غير آمن ويشكّل خطراً على السلامة العامة”.

وصدر أمر فضّ بعد الساعة الـ6 مساءً بقليل، حيث قبض على 3 أشخاص، بتهم من بينها عرقلة عمل رجال الشرطة والاستخدام غير القانوني لرذاذ الفلفل. وفقاً لما نشرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز“.

النائب آدم شيف يدعم مجتمع الميم

وغرد النائب في مجلس النواب الأمريكي آدم شيف (ديمقراطي)، ردًا على العنف في احتجاجات يوم الثلاثاء، قائلاً: “إن أعمال العنف والكراهية المستمرة ضد مجتمع الميم -خاصة تجاه الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين – مروعة”.

وأضاف: “إن الأطفال يستحقون أن يكونوا آمنين بغض النظر عمن يحبونه أو كيف يتعرفون عليه”.

وأصدرت مدرسة غلينديل، يوم الإثنين، بيانًا وأسئلة وأجوبة ردًا على الانتقادات التي أثارها النشطاء المناهضون للمثلية الجنسية.

وقالت في البيان: “في الآونة الأخيرة، تم تداول معلومات مضللة متعمدة وضارة حول ما يتم تدريسه في منطقتنا والطرق التي نخدم بها طلابنا. يتضمن ذلك معلومات مضللة حول منهج مجتمع الميم، والتربية الجنسية، ودعم المتحولين جنسيًا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.