السبت, يونيو 10, 2023
الرئيسيةحياتنابينهم نجم تشيلسي.. حسناء بريطانية مهووسة تُلاحق لاعبي الدوري الإنجليزي وتفاصيل صادمة

بينهم نجم تشيلسي.. حسناء بريطانية مهووسة تُلاحق لاعبي الدوري الإنجليزي وتفاصيل صادمة

الحسناء البريطانية دأبت في العام الماضي على ملاحقة عدد من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وبينما أوقعت بعضهم في شراك غرامها وأنوثتها دفعت الآخرين للمعاناة النفسية والشعور بالسلبية

- Advertisement -

وطن- في الآونة الأخيرة، شهد الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البرمييرليغ) عدّة أزمات ناجمة عن علاقات غير شرعية بين بعض اللاعبين المشهورين وحسناء بريطانية تُدعى “ورلا ميليسا سلون”.

حسناء بريطانية تقلب الدوي الإنجليزي رأسا على عقب

وفقا لتقارير صحفية، بينها “الإندبندنت” فقد استغلت ورلا ميليسا سلون (21 عاما) شهرتها كعارضة أزياء وممثلة حسناء للتقرب من نجوم كبار في الدوري، مثل ماسون ماونت (24 عاما)، وزميله السابق بيلي جيلمور (21 عاما)، بالإضافة إلى مضايقة نجم “البلوز”، بن تشيلويل (26 عاما) دون علم زوجاتهم أو خطيباتهم.

 

وأضافت الصحيفة البريطانية أن سلون، كانت تهدد اللاعبين بفضحهم إذا لم يدفعوا لها مبالغ طائلة من المال، ما أثار حالة من القلق والضغط النفسي لدى اللاعبين وأثر سلبا على أدائهم في الملعب.

وقد أكدت بعض المصادر المُقربة من اللاعبين أنهم قد بدؤوا منذ فترة في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحسناء البريطانية لحماية سمعتهم وأسرهم من هذه الفضيحة.

- Advertisement -

وفي سياق تطورات هذه الفضحية، فقد اعترفت ميليسا سلون، وهي بالأساس تيك توكر ونجمة مواقع تواصل اجتماعي، أمام إحدى محاكم لندن بأنها لاحقت اللاعبين المذكورين ودأبت على إزعاجهم بهدف التقرب منهم.

 

وأقرّت الحسناء البريطانية (سلون) إنها أقامت علاقة مع ماونت، الذي خضع لعملية جراحية لإصابة في الحوض الشهر الماضي، بعد أن التقيا في حفل في منزل صديقه تشيلويل في نوفمبر من العام 2020.

وفي سياق المُحاكمة أيضاً، اعترفت المتهمة بأنها مذنبة في التسبب في “محنة خطيرة” من خلال مطاردة اللاعب بيلي جيلمور بين 10 سبتمبر و28 أكتوبر من العام الماضي.

كما أقرت بمطاردة ماسون ماونت بين 19 جوان و28 أكتوبر من نفس العام، بالإضافة إلى التسبب في مضايقات للاعب بن تشيلويل بين 20 أكتوبر و29 أكتوبر 2022.

 

وعلى ضوء تلك التفاصيل، قرّرت القاضية نيتا مينهاس، تأجيل النطق بالحكم إلى يوم 20 يونيو/حزيران بانتظار انتهاء التحقيقات وإعداد مزيد من التقارير بشأن قضية جيلمور.

 

علاقة استمرت لـ 6 أشهر مع ماونت

 

نقلت صحيفة “إندبندنت” عن المدعي العام في القضية “جيسون سيتال”، قوله بأن العلاقة بين ماونت والحسناء البريطانية استمرت لنحو ستة أشهر قبل أن يُقدِم ماونت على إنهائها.

 

وأضاف القاضي سيتال بأن الحسناء البريطانية سلون اعتادت بعد ذلك على إمطار ماونت بسيل من الرسائل الإلكترونية ورسائل الهائف، وقد رفضت طلبه بالتوقف عن ذلك إلى أن حجب رقمها.

وتابع المدعي العام إفادته قائلاً: “ثم بدأ (ماونت) بعد ذلك في تلقي رسائل من أرقام جديدة، وفي كل مرة يقوم فيها بحظر رقم تصله رسائل جديدة من رقم آخر مختلف”.

 

تأثير سلبي كبير على اللاعبين

 

بحسب إفادة الإدعاء، استخدمت الحسناء البريطانية 21 رقماً لإمطار ماونت بالرسائل وبعضها تضمن صورا مفبركة تجمعه مع نساء آخريات.

وفي إحدى الرسائل التي جرى إرسالها عبر تطبيق إنستغرام من اسم مستعار” “Devil Baby”، قالت سلون: “يمكنني أن أتغير في أي وقت، لذا دعني أعتذر وأضع الأمور في نصابها”.

وأكد المدعي العام على أن ماونت كان “قلقا من أن يكون لديها هوس أو تعلق به ولم يكن يعرف ماذا يمكن أن تفعل”.

وكان ماونت قد أفاد في بيان سابق له بأن “سلون تعرف تقريبا أين أعيش وأين أتدرب.. أنا قلق فهي قد تحضر شخصيا إلى مركز التدريب الخاص بي”.

 

بيلي جيلمور لم يستطع النوم بسببها

 

اطلعت المحكمة أيضا على رسائل أخرى كانت موجهة للاعبي كرة القدم وبعض أصدقائهم وأفراد أسرهم.

وفي هذا السياق، أوضح لاعب خطّ وسط منتخب اسكتلندا، بيلي جيلمور، إن تلك الفتاة لديها “سلوك غير متزن”، وأن رسائلها كان لها “تأثير سلبي كبير” على حياته.

 

وتابع اللاعب البريطاني قائلا: “لم أتمكن من النوم واضطررت إلى تناول أقراص منومة.. وما فعلته معي كان له تأثير سلبي على أدائي وحياتي المهنية”.

وأفاد جيلمور في شهادته أمام المحكمة أنه تبادل بعض الرسائل مع سلون قبل أن يخبرها بعدم رغبته في التواصل معها، مشدداً على أنه لم يعد يعرف من يمكنه الوثوق به لأن بعض المعلومات لا يعرفها إلا المقربون منه.

فهمي الورغمي
فهمي الورغمي
فهمي الورغمي مُحرر صحفي تونسي ومساهم في مجال الترجمة. ترجمتُ العديد من الدراسات- منشورة مع مراكز بحثية عربية- من الانجليزية إلى العربية حول الشعبوية السياسية في العالم العربي، والانتقال السياسي داخل الأنظمة العربية مابعد ثورات 2011. مُهتم بقضايا الهجرة وتطوراتها؛ وقد صُغت ورقة سياسات حول الهجرة و آفاقها من تونس نحو أوروبا. متابع للأخبار السياسية العربية والتونسية خاصة. شغوف بالصحافة والعمل التحريري الصحفي. مُتحصل على شهادة في صحافة المُواطن من المعهد العربي لحقوق الإنسان. خضت مع صحيفة الإستقلال تجربة صحفية طيلة عامين (منذ جويلية 2020) اشتغلت خلالها مُحررا صحفيا للمقالات والتقارير السياسية حول منطقة المغرب العربي.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث