الرئيسية » الهدهد » طالب بمليون ليرة.. كليجدار أوغلو تقدم بدعوى ضد أردوغان بسبب فيديو

طالب بمليون ليرة.. كليجدار أوغلو تقدم بدعوى ضد أردوغان بسبب فيديو

وطن- في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في تركيا، رفع كمال كليجدار أوغلو، منافس الرئيس رجب طيب أردوغان، في الانتخابات الرئاسية، دعوًى قضائية ضد الرئيس التركي بعد بثٍّ مقطع فيديو يربط كليجدار أوغلو بمقاتلي حزب العمال الكردستاني.

كليجدار أوغلو يقاضي أردوغان

وفي هذا السياق، غرد جلال جيليك، محامي حزب الشعب الجمهوري الذي يترأّسه كليجدار أوغلو، عبر حسابه الرسمي بتويتر: “لقد قدمنا شكوى”، موضحًا أنه يطالب بمليون ليرة تركية (نحو 50 ألف دولار).

وسبق أن بثّ أردوغان خلال تجمع كبير في إسطنبول، يوم 7 مايو الجاري، مقطع فيديو قصيرًا يظهر كيليجدار أوغلو “يسير يدًا بيد مع حزب العمال الكردستاني” المنظمة التي تصنّفها أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنها “إرهابية”.

وقال أردوغان الذي احتلّ الصدارة في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية بنسبة 49,5% من الأصوات، الإثنين، إن الفيديو مركب، لكنه أكد أن خصمه “تحالف مع منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية”.

وكان كليجدار أوغلو الذي حصل على 44,9% من الأصوات في الدورة الأولى، شدّد لهجته مؤخرًا بشأن قضية اللاجئين والإرهاب في محاولة لكسب المزيد من الأصوات.

وفي الدورة الأولى تلقّى كليجدار أوغلو دعم الحزب الرئيسي الموالي للأكراد، حزب الشعوب الديموقراطي، الذي تتهمه السلطات بالارتباط بحزب العمال الكردستاني.

“28 مايو” يوم الحسم في تركيا

هذا وجدّد الرئيس التركي المرشح الرئاسي لتحالف الجمهور رجب طيب أردوغان، هجومَه على غريمه مرشح تحالف الشعب زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو، وقال إن “يوم الأحد سيكون صعباً على كيلجدار أوغلو”.

في المقابل، أعلن حزبا اليسار الأخضر والشعوب الديمقراطي الكرديان استمرار دعمهما لمرشح المعارضة في جولة الإعادة بالانتخابات. كما يستمر تصويت الأتراك في المعابر الحدودية، بما فيها المطارات والموانئ، حتى الأحد الموافق 28 مايو/أيار الجاري؛ موعد إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الداخل.

وقبل 3 أيام على موعد الاقتراع، قال أردوغان في كلمة في مؤتمر صناعي في إسطنبول عن كليجدار أوغلو: “لقد اضطر مدقق الحسابات هذا أن يمنح أحزابًا لا تتجاوز شعبيتها 1% 40 مقعداً في البرلمان”.

كما كرر الرئيس التركي اتهام كليجدار أوغلو بالاجتماع مع من وصفهم بالإرهابيين في غرف البرلمان التركي للتفاوض حول طريقة التعامل مع “الإرهابيين خارج الحدود”، في إشارة إلى الأحزاب التي تدعم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة إرهابياً، مشيراً إلى أن الإعلام التركي يعرف يقيناً هذه المعلومة عن منافسه.

وكانت عملية الاقتراع في القنصليات والممثليات الدبلوماسية التركية في الخارج انتهت، أمس الأربعاء، بتسجيلها رقماً قياسياً تجاوز الجولة الأولى من حيث الإقبال.

فقد أعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن عدد الناخبين الذي أدلوا بأصواتهم حتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي وصل إلى مليون و895 ألفاً و430 ناخباً تركياً في 73 دولة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.