السبت, يونيو 10, 2023
الرئيسيةالهدهدحقيقة إرسال مصر توابيت فرعونية إلى إسرائيل.. ما القصة؟

حقيقة إرسال مصر توابيت فرعونية إلى إسرائيل.. ما القصة؟

تردّدت أخبار عن نقل أغطية توابيت يتجاوز عمرها آلاف السنين، لإجراء فحص بالأشعة المقطعية في مستشفى شعاري تسيدك بالقدس

- Advertisement -

وطن- نفت السلطات المصرية ما أشيع عن نقل توابيت فرعونية إلى إسرائيل لفحصها، وهي الشائعة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

وكانت قد تردّدت أخبار عن نقل أغطية توابيت يتجاوز عمرها آلاف السنين، لإجراء فحص بالأشعة المقطعية في مستشفى شعاري تسيدك بالقدس.

هل نقلت مصر أغطية توابيت فرعونية إلى إسرائيل؟

وزعمت تلك الأخبار أنه تمّ فحص أغطية التابوت من أجل التعرف على العمليات التي قام بها الحرفيون في أثناء تصنيع الأغطية منذ آلاف السنين.

وزعم موقع تلفزيون “i24news” العبري، أن نقل أغطية توابيت يتجاوز عمرها آلاف السنين، لإجراء فحص بالأشعة المقطعية في مركز شعاري تسيدك الطبي تم بعد عملية معقدة استغرق تنظيمها عدة أشهر.

 

التابوت الفرعوني في مستشفى اسرائيلي بالقدس
مسح ضوئي للتابوت الفرعوني في مستشفًى إسرائيلي بالقدس

ويعود غطاء التابوت الأول إلى سنة 950 قبل الميلاد، ويعود للمغنية التي شاركت في الطقوس الاحتفالية للإله آمون رع، يظهر اسم المرأة في سطور النص المركزية للتابوت، والتي تتضمن سطوراً تمجّد المتوفاة.

- Advertisement -

فيما يعود تاريخ التابوت الثاني وفق الموقع ذاته، إلى الفترة ما بين القرن السابع والقرن الرابع قبل الميلاد، وكان هذا التابوت ملكاً لأحد النبلاء المصريين يدعى “بيتاح حتب”.

قطاع المتاحف المصري ينفي

وبدوره، أكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار لوسائل إعلام مصرية، أنه لم يتمّ خروج أي قطع أثرية من المتاحف المصرية للفحص أو الدراسة بالخارج.

نافياً ما تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بنقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية لإسرائيل لفحص التصوير المقطعي بأحد المستشفيات.

وناشد رئيس قطاع المتاحف وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.

 

كوهين يغرد بلؤم

وكان الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين” قد غرد على طريقته في الفبركة والإشاعات على حسابه في “تويتر” قائلاً: “صدق او لا تصدق مصر ام الدنيا ترسل توابيت فراعينها إلى دولة اسرائيل العظمى لكي تفحصها بأجهزتها الخاصة…كبيرة أنت يا اسرائيل”.

وفي تغريدة أخرى، زعم كوهين أن موضوع التوابيت الفرعونية يتفاقم. “والقضية تولد فضيحة تانية.. يبدو أن هذه التوابيت ملك للمتحف الإسرائيلي”. حسب زعمه.

وكانت الإدارة العامة للآثار المستردة، تمكنت مؤخرًا من رصد أحد المزادات المقامة بصالة «Swan fine Arts» في مدينة تتسورث بالمملكة المتحدة، تقوم بعرض قطعتين أثريتين مصريتين ضمن معروضاتها.

وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفق مواقع مصرية، إن وزارة السياحة والآثار قامت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، عبر سفارتها في لندن وجميع الجهات المعنية للعمل على الاطلاع على المستندات الخاصة بالقطعتين، والتأكد من طريقة خروجها من مصر.

خالد الأحمد
خالد الأحمد
- كاتب وصحفي مواليد مدينة حمص 1966، نشرت في العديد من المجلات والصحف العربية منذ عام ١٩٨٣ م , درست في المعهد العلمي الشرعي ثم في الثانوية الشرعية بحمص عملت مراسلاً لجريدة الإعتدال العربية التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية - نيوجرسي و- جريدة الايام العربية - ولاية فلوريدا أعوام 1990- 2000 وجريدة الخليج الإمارات العربية المتحدة - الشارقة - جريدة الاتحاد -أبو ظبي - مجلة روتانا السعودية - مجلة أيام الأسرة ( السورية) وأغلب الصحف والمجلات السورية، وبعد الإنتقال إلى الاردن اتبعت دورتين صحفية واذاعية لشبكة الاعلام المجتمعي ودورة لمركز الدوحة لحرية الإعلام في عمان وأنجز عشرات التقارير الإذاعية في إذاعة البلد وموقع عمان نت. أعمل كمتعاون مع موقع (زمان الوصل) باسم "فارس الرفاعي" منذ العام 2013 لدي اهتمامات بالكتابة عن القضايا الاجتماعية والتراث والظواهر والموضوعات الفنية المتنوعة لي العديد من الكتب المطبوعة ومنها :(غواية الأسئلة – مواجهات في الفكر والحياة والإبداع) و" عادات ومعتقدات من محافظة حمص-عن الهيئة السورية للكتاب بدمشق 2011 و(صور من الحياة الاجتماعية عند البدو) عن دار الإرشاد للطباعة والنشر في حمص 2008 و(معالم وأعلام من حمص) عن دار طه للطباعة والنشر في حمص 2010 . - والعديد من الكتب المخطوطة ومنها: (أوابد وإبداعات حضارية من سورية) و(زمن الكتابة – زمن الإنصات - حوارات في الفكر والحياة والإبداع) –طُبع الكترونياً بموقع "إي كتاب" و(مهن وصناعات تراثية من حمص) و(غريب اليد والوجه واللسان – صور من التراث الشعبي في حمص) و(مشاهير علماء حمص في القرنين الثاني والثالث عشر الهجريين).

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث