الرئيسية » الهدهد » رجل أعمال مقرب من كيليجدار أوغلو يتعمد إهانة لغة القرآن “العربية” ويتسبب بموجة غضب (شاهد)

رجل أعمال مقرب من كيليجدار أوغلو يتعمد إهانة لغة القرآن “العربية” ويتسبب بموجة غضب (شاهد)

وطن- في واقعة جديدة تعكس معاداة وتعصب “الأتاتوركيين” لكل ما هو عربي، تعمد رجل أعمال تركي شهير مقرب من حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه المرشح الرئاسي كمال كليجدار أوغلو، على إهانة العرب واللغة العربية من خلال أحد منتجات مصانعه.

وتعبيرا عن معاداته للعرب، قامت سلسلة متاجر تابعة لرجل الاعمال التركي أحمد إيدين بإنتاج وبيع جوارب تحوي على حروف اللغة العربية، ما يمثل إهانة للعرب واللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم.

 

ردود أفعال غاضبة

وتسبب رجل الاعمال التركي احمد إيدين بهذا الفعل بردود أفعال واسعة أشعلت غضب كبيرا في صفوف الاتراك المحافظين، حيث تصدرت القضية مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.

وعلى الجانب الآخر، تسبب ما أقدمت عليه متاجر رجل الاعمال التركي أحمد إيدين، بموجة غضب كبيرة لدى المغردين العرب، الذين استنكروا هذه العنصرية البغيضة، مؤكدين بأنها تمثل إهانة للغة القرآن الكريم.

وفي هذا السياق، قال أحمد عبدالعزيز، الكاتب المصري وعضو الفريق الرئاسي في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي:” تصرف عنصري مقيت غير مسؤول، يجب محاسبة صاحبه، فالأمر ينطوي على إهانة للغة القرآن الكريم، قبل أن يكون إهانة للعرب”.

واعتبر الإعلامي السوري حذيفة أبو عبدالله أن “الموضوع عند المعارضة تحدي للإسلام، القرآن الكريم باللغة العربية وبهذا الشكل يهيون التركي المسلم، المعارضة انتهت”.

وعلق الصحفي نهاد الطويل تعليقا على هذا التصرف العنصري قائلا:” هذه حروف القران الكريم بالأصل .. لا نعرف كيف يفكر هؤلاء على كل نثق بأخواننا الاتراك الذين سيرفضون مثل هذا التطرف وهذا العدوان”.

دعوات لمقاطعة منتجات شركات أحمد إيدين

كما عبر الكثير من العرب المقيمين في تركيا عن استيائهم مما فعله رجل الأعمال التركي، متعهدين بمقاطعة محلاته التجارية من الآن.

عنصري تركي يصف العرب بالحيوانات

يشار إلى ان هذا التصرف العنصري بحق العرب واللغة العربية جاء بعد ساعات قليلة فقط من تداول مقطع فيديو لأحد العنصريين الأتراك هاجم من خلله وجود العرب في بلاده واصفا ً إياهم “بالحيوانات وعديمي القيم والشرف والاخلاق”، حسب تعبيره.
وبحسب الفيديو، ظهر شاب تركي خلال مقابلة له مع إحدى القنوات التركية، قال فيها ما نصه “هناك 10 ملايين مخلوق في بلادنا ليسوا بشراً، من عرب وأفغان وباكستانيين”.

واستدرك عندما حاول أحد الحضور الاعتراض ومقاطعته: “أنا أعمل في مجال الوراثة وأعي ما أقول.. اللوزة الدماغية لهؤلاء أكبر حجماً من الطبيعي”، وهذا حسب زعمه يعني أنهم “يملكون دماغاً بدائياً وهم أصحاب فكر منحدر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.