الرئيسية » حياتنا » منها الجلوس المفرط..7 عادات تؤثر سلبًا على دماغك

منها الجلوس المفرط..7 عادات تؤثر سلبًا على دماغك

وطن- يعدّ الحفاظ على صحة الدماغ أمرًا حيويًا لرفاهية الفرد بشكل عام. ومع ذلك، هناك بعض العادات التي قد تبدو غير ضارة، للوهلة الأولى، إلا أنها تدمر الدماغ ويمكن أن تضعف قدراتنا المعرفية وتؤدي تدريجيًا إلى مشاكل الصحة العقلية.

ولكن ما هذه العادات؟ هذا ما يوضحه موقع “news18“..

 الجلوس المفرط

يمكن أن يكون لفترات الجلوس الطويلة آثار ضارة على الدماغ، كما أشارت دراسة نُشرت في مجلة “PLOS One” في عام 2018.

في المتوسط، يقضي البالغون قرابة ست ساعات ونصف يوميًا جالسين، وقد تم ربط هذا السلوك المستقر بتغييرات في قسم مهم متعلق بالذاكرة في الدماغ.

الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على صحة الدماغ
الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على صحة الدماغ

وفي هذا الإطار، ينصح الخبراء بالانخراط في نشاط بدني بعد الجلوس لمدة 15 إلى 30 دقيقة. كما يشيرون كذلك على ضرورة تعيين مؤقت على هاتفك ليكون بمنزلة تذكير على القيام بأي نشاط.

يمكنك المشي في أرجاء منزلك، أو أداء تمارين الضغط على منضدة المطبخ، أو القيام بسلسلة من تمارين القرفصاء أو يمكنك القيام ببساطة القيام بجولة سريعة حول منطقتك.

قلة النشطات الاجتماعية

ترتبط العزلة بمشاعر الحزن وزيادة التعرض لمرض الزهايمر، ويمكن أن تسرع من تدهور القدرات المعرفية.

وفقًا لدراسة نُشرت في “مجلات علم الشيخوخة: السلسلة ب” في يوليو 2021، يعاني الأفراد ذوو التفاعلات الاجتماعية المحدودة من فقدان أكبر للمادة الرمادية في الدماغ، المسؤولة عن معالجة المعلومات.

لا تحتاج بالضرورة إلى التفاعل مع عدد كبير من الأشخاص. يقترح الخبراء أن العثور على شخصين أو ثلاثة أفراد يمكنك مشاركة أي شيء معهم بشكل مريح يمكن أن يكون كافياً. 

تناول كثير من الوجبات السريعة

إن اتباع نظام غذائي غني بالهامبرغر والبطاطا المقلية ورقائق البطاطس والمشروبات الغازية، يمكن أن يؤثر بسهولة على وظائف الدماغ.

لذا، ينصح الخبراء بتضمين التوت والحبوب الكاملة والمكسرات والخضراوات ذات الأوراق الخضراء في النظام الغذائي للمساعدة في الحفاظ على وظائف الدماغ المثلى.

قلة النوم

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يفشل ما يقرب من ثلث البالغين في تحقيق سبع إلى ثماني ساعات من كمية النوم الموصى بها.

كشفت دراسة نُشرت في ديسمبر 2018، أن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الدماغ.

يفشل ما يقرب من ثلث البالغين في تحقيق سبع إلى ثماني ساعات من كمية النوم الموصى بها
يفشل ما يقرب من ثلث البالغين في تحقيق سبع إلى ثماني ساعات من كمية النوم الموصى بها

بدلاً من التركيز فقط على زيادة مدة النوم، تتمثل الإستراتيجية الأكثر فاعلية في منح نفسك وقتًا إضافيًا للنوم. ينصح الخبراء بالذهاب إلى الفراش قبل موعد نومك المعتاد بساعة. تساعد هذه الطريقة في تقليل السهر وتوفر لعقلك وجسمك الوقت الإضافي اللازم لضمان النوم الكافي.

قلق مزمن

الإجهاد المستمر لديه القدرة على التسبب في موت الخلايا العصبية وتقليل حجم قشرة الفص الجبهي، والتي تلعب دورًا حيويًا في عمليات الذاكرة والتعلم.

لذا، عندما تشعر بأنك على وشك الشعور بالقلق أو الانزعاج، خذ بضع دقائق للاسترخاء مع القيام بالشهيق والزفير في أنفاس بطيئة وعميقة.

الاستماع إلى الموسيقى بصوتٍ عالٍ

يمكن أن يؤدي الاستماع إلى الموسيقى بأقصى مستوى صوت لمدة نصف ساعة فقط إلى تلف دائم في السمع.

كما أظهرت الأبحاث أنّ فقدان السمع لدى كبار السن مرتبط بمشكلات معرفية، بما في ذلك مرض ألزهايمر وانخفاض أنسجة المخ. 

لحماية صحتك السمعية والمعرفية، يُنصح بخفض مستوى الصوت إلى ما لا يزيد عن 60 بالمائة من السعة القصوى للجهاز وتجنب جلسات الاستماع المطولة التي تتجاوز بضع ساعات.

التواجد في الظلام لفترة طويلة

يمكن أن يؤدي التعرض غير الكافي للضوء الطبيعي إلى الشعور بالاكتئاب، والذي بدوره يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف المخ. أظهرت الدراسات العلمية أن ضوء الشمس يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الأداء الأمثل للدماغ.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.