الرئيسية » حياتنا » فيديو القطة في الخلاط.. خبير تكنولوجيا يكشف حقائق صادمة حوله!

فيديو القطة في الخلاط.. خبير تكنولوجيا يكشف حقائق صادمة حوله!

وطن– تصدّر فيديو القطة في الخلاط، الترند في العالم العربي والغربي، لشدة القسوة التي تحملها اللقطات للحيوان الأليف داخل خلاط مع محاولات وصرخات للخروج منه.

في السنوات الأخيرة، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بأنواع مختلفة من مقاطع فيديو تعذيب، بما في ذلك تلك التي تثير مخاوف أخلاقية ومعنوية.

أحد هذه الفيديوهات هو “Cat in the Blender”، الذي يصوّر قطة يتمّ وضعها في الخلاط وتشغيلها.

أثار هذا الفيديو الغضب، ودفع كثيراً من الناس إلى التشكيك في حقيقته.

وناقش خبير التكنولوجيا والترفيه، عارف شارما، في مقال له عبر موقع  Diffudle الإلكتروني، خلفية الفيديو، واستعرض نتائج فحص الأدلة للتأكد من صحتها.

خلفية الفيديو

تمّ تحميل فيديو “Cat in the Blender” أو “فيديو القط في الخلاط” لأول مرة على YouTube في عام 2005.

وسرعان ما انتشر على نطاق واسع وتمت مشاركته على العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

يصور الفيديو رجلاً يمسك قطة ويضعها داخل خلاط. ثم قام بتشغيل الخلاط، ويمكن سماع صوت القطة وهي تصرخ من الألم. ينتهي الفيديو بإيقاف الرجل الخلاط ويبدو أن القطة سليمة.

تحليل الأدلة

منذ صدوره، شكّك العديد من الناس في صحة فيديو القط في الخلاط “Cat in the Blender”. وجادل بعضهم بأنّ الفيديو مزيف، وتمّ إنشاؤه باستخدام CGI أو مؤثرات خاصة أخرى.

بينما اقترح آخرون أنّ الفيديو هو شكلٌ من أشكال الإساءة للحيوانات وأن القطة تعرضت للأذى في صنع الفيديو حتى لو كان مفبركاً.

في عام 2007، أجرت الجمعية الأمريكية لمنع القسوة على الحيوانات (ASPCA) تحقيقًا في صحة الفيديو.

خلص التحقيق إلى أنّ الفيديو كان على الأرجح مزيفًا، وأنه لم يتأذَّ قطٌّ حقيقيّ في صنع الفيديو.

لاحظت الجمعية أنّ صوت الفيديو لا يتطابق مع حركات القطة، وأن القطة تبدو وكأنها تمّ إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر.

مخاوف أخلاقية

بغضّ النظر عمّا إذا كان الفيديو حقيقيًا أم مزيفًا، فإنه يثير مخاوف أخلاقية خطيرة.

إذا كان الفيديو حقيقيًا، فهذه حالة واضحة لإساءة معاملة الحيوانات ويجب إدانتها.

إذا كان الفيديو مزيفًا، فإنه يثير تساؤلات حول أخلاقيات إنشاء مثل هذا المحتوى.

تعمل مقاطع فيديو مثل: “Cat in the Blender” على تقليل حساسية الناس تجاه إساءة معاملة الحيوانات، ويمكن أن تؤدي إلى تقليد السلوك.

خاتمة

وختم عارف شارما مقاله قائلاً: “يعدّ فيديو “Cat in the Blender” جزءًا مزعجًا من المحتوى أثار مخاوف أخلاقية ومعنوية خطيرة. بينما تشير الأدلة إلى أن الفيديو مزيف على الأرجح”.

وتابع: “من المهم أن تتذكر أن إنشاء مثل هذا المحتوى غير مقبول على الإطلاق. كمجتمع، يجب علينا أن نفعل المزيد لمنع انتشار المحتوى العنيف والمسيء وحماية الحيوانات من الأذى”.

وأجاب شارما على أسئلة المتابعين كالتالي:

هل فيديو “Cat in the Blender” حقيقي؟

تشير الأدلة إلى أن الفيديو مزيف على الأرجح.

هل تضرّرت القطة في أثناء تصوير الفيديو؟

من غير الواضح ما إذا كانت القطة قد تعرضت للأذى في أثناء تصوير الفيديو، لأنه على الأرجح مزيف.

ما الاهتمامات الأخلاقية المحيطة بالفيديو؟

يثير الفيديو مخاوف أخلاقية جدية، بغضّ النظر عما إذا كان حقيقيًا أو مزيفًا. إنه يزيل حساسية الناس تجاه إساءة معاملة الحيوانات ويمكن أن يؤدي إلى سلوك مقلد.

ما الذي يمكن فعله لمنع انتشار المحتوى العنيف والمسيء عبر الإنترنت؟

كمجتمع، يجب علينا أن نفعل المزيد لمنع انتشار المحتوى العنيف والمسيء وحماية الحيوانات من الأذى.

هل تمّ اتخاذ أي إجراء ضد منتجي الفيديو؟

ليس من الواضح ما إذا كان قد تمّ اتخاذ أيّ إجراء ضد منشئي الفيديو، حيث إنّ هويتهم غير معروفة.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “فيديو القطة في الخلاط.. خبير تكنولوجيا يكشف حقائق صادمة حوله!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.