الرئيسية » الهدهد » شقيقة محمد السادس الكبرى تجدد جدل غيابه.. ستنوب عنه بحفل تتويج الملك تشارلز

شقيقة محمد السادس الكبرى تجدد جدل غيابه.. ستنوب عنه بحفل تتويج الملك تشارلز

وطن– لن يحضر العاهل المغربي، محمد السادس، مراسم تتويج ملك بريطانيا الجديد، تشارلز الثالث يوم السبت القادم 06 مايو/أيار، وستنوب عنه في هذه المناسبة الرسمية المهمة، شقيقته “الأميرة للا مريم” المعروفة بأنشطتها الخارجية والداخلية المتميزة.

شقيقة ملك المغرب تنوب عنه في حفل تتويج تشارلز الثالث

خبر غياب العاهل المغربي عن مراسم تتويج تشالز الثالث، أعلنت عنه وكالة الأنباء المغربية الرسمية “ماب” عبر صفحتها الرسمية على منصة تويتر، وأكدته صفحة العائلة الملكية المغربية.

وفي مقابل غياب محمد السادس عن هذه المناسبة الرسمية المهمة التي سيحضرها عشرات الزعماء والقادة من مختلف دول العالم، ستحضر شقيقته، الأميرة للا مريم (61 عاماً).

وفي إعلان الخبر، قالت وكالة الأنباء المغربية، إن “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تحل بلندن لتمثيل جلالة الملك في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث”.

ومعلومٌ أنه يشارك نحو 80 رئيس دولة وحكومة وملكاً وأميراً وآلاف الشخصيات العامة في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث على العرش البريطاني، يوم السبت 6 مايو/أيار من عام 2023، في كنيسة “وستمنستر أبي” في لندن، بحضور علماء ونواب مسلمين وممثلين عن مختلف الطوائف والديانات وأفراد الجاليات في بريطانيا.

حفل رسميّ ضخم، سيشهد حضوراً إعلامياً مُكثّفاً من مختلف وسائل الإعلام الدولية، كما أنه فرصة لكثير من الرؤساء للقاء نظرائهم ومناقشة -ولو للحظات- كثيراً من القضايا.

وفي هذا السياق، تساءل كثيرون عمّن تكون شقيقة العاهل المغربي، محمد السادس، التي ستنوبه في حفل تتويج تشارلز الثالث، رغم ما يحمله حفل التتويج من رمزية للملك في حد ذاته.

حيث إنّ تتويج الملك تشارلز الثالث، هو في الآخر “انتصار رمزي” للنُظم الملكية حول العالم على حساب باقي أنظمة الحكم، وإن كانت الملكية في بريطانيا أقل تأثيراً في إدارة الحكم بالبلاد، عكس نظيراتها في المغرب أو في باقي الدول العربية.

من الأميرة للا مريم، شقيقة محمد السادس؟

الأميرة المغربية “للا مريم” هي شخصية بارزة في الأسرة الملكية والمجتمع المغربي. وُلِدَت في روما عام 1962، وهي أكبر أبناء الملك الحسن الثاني والشقيقة الكبرى للملك محمد السادس.

تخرّجت في جامعة محمد الخامس بالرباط، وتولت رئاسة عدة مؤسسات وجمعيات تهتم بالشؤون الاجتماعية والإنسانية، خاصة حقوق الطفل والمرأة.

تزوجت من فؤاد الفيلالي، رجل أعمال معروف، وأنجبت منه طفلين: للا سكينة ومولاي إدريس، ثم انفصلت عنه في سنة 1997.

مثّلت الأميرة للا مريم، المغرب في عدة مناسبات دولية، وحصلت على عدة أوسمة وجوائز تقديرية. تعتبر الأميرة للا مريم قدوة للنساء المغربيات ورمزاً للأناقة والثقافة.

اهتمت الأميرة للا مريم بالمشاكل التي يعاني منها الطفل والمرأة بالمغرب والعالم العربي حتى قبل أن تترأس المرصد الوطني للطفولة.

كلّفها الملك الحسن الثاني في مايو 1999 برئاسة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

وترأست في وقت لاحق الجمعية المغربية لدعم ومساندة اليونيسيف والمرصد الوطني للطفل. ناهيك عن إشرافها على مؤسسة الحسن الثاني لقدماء المحاربين.

منذ يوليو 2001، اضطلعت الأميرة للا مريم بمهمة سفيرة اليونيسكو، وقد عملت على تفعيل حقوق المرأة والطفل والدفاع عنها.

وقد ترأست الوفد المغربي المشارك في لقاء لبنان حول موضوع «المرأة العربية والنزاعات المسلحة».

عيّنها الملك محمد السادس رئيسة للاتحاد النسائي المغربي لتخلف الأميرة الراحلة لالة فاطمة الزهراء العزيزية.

وتُعتبر الأميرة لالة مريم أكثر الأميرات ظهوراً في وسائل الإعلام وتمرّساً في الميدان الاجتماعي، وهو الميدان الذي خبرته وخبرها منذ أن كانت في العشرين من عمرها.

وهو ما جعل الملك محمد السادس يُرقيها إلى رتبة “كولونيل ماجور” اعتباراً للجهود التي بذلتها مشرفةً وقائمة على مصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.

إنّ المهامّ الكثيرة التي قامت بها جعلتها كثيرة السفر عبر العالم، وبذلك ظلّت أكثر سفراً إلى الخارج من شقيقتيها الأميرتين: للا حسناء وللا أسماء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.