الرئيسية » الهدهد » سلطان النيادي يلتقط صورة محيرة لـ “عين الصحراء” من الفضاء الخارجي

سلطان النيادي يلتقط صورة محيرة لـ “عين الصحراء” من الفضاء الخارجي

وطن– احتفى رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، بعددٍ من المناطق العربية عبر نشر مجموعة من الصور الجميلة والساحرة لها من مقرّ إقامته الحالي في محطة الفضاء الدولية.

وكان آخر منشوراته، صوراً لموقع “عين الصحراء” في موريتانيا، وهي التي تعدّ واحدة من أكثر المناطق الجيولوجية جاذبية للباحثين حول العالم.

سلطان النيادي ينشر صورة لـ”عين الصحراء” الموريتانية

ونشر سلطان النيادي، عبر حسابه الرسمي على تويتر صوراً لمنطقة “عين الصحراء”، أو المعروفة أيضاً باسم “قلب الريشات” الواقعة في موريتانيا.

وعلق رائد الفضاء الإماراتي على الصور قائلاً: “التقطت هذه الصورة لـ عين الصحراء أو قلب الريشات في موريتانيا وهو معلم جيولوجي يشهد على عجائب الطبيعة وأسرار كوكبنا.. ما أجمل طبيعتنا في العالم العربي.. وما أروع غناها وتنوعها”.

وكان النيادي، قد انطلق في رحلته إلى محطة الفضاء الدولية، مطلع مارس/آذار الماضي، وخلالها سيخوض أطول مهمة علمية للعرب في الفضاء، ستستمر لستة أشهر متواصلة.

كما سيشارك “النيادي” خلال تواجده بمحطة الفضاء الدولية، بتجارب علمية في عشرة مجالات حيوية طوال مدة المهمة.

وقد حقّق سلطان النيادي بالفعل، بعض الإنجازات التي ستبقى راسخة في التاريخ العربي، حيث سجّل اسمه بأحرف من ذهب كأول عربي يسير في الفضاء الفسيح.

وذلك خلال المهام التي قام بها للسير خارج محطة الفضاء الدولية، ضمن مهام البعثة 69 الموجودة على متن المحطة.

ويمضي النيادي مهمة «طموح زايد 2» على متن المحطة الدولية، في أطول مهمة للرواد العرب بالفضاء، والتي تستمر 6 أشهر، أجرى خلالها العديد من التجارب العلمية، وأول عملية سير خارج المحطة استمرت لـ7 ساعات ودقيقة واحدة.

ماذا نعرف عن “عين الصحراء” الموريتانية؟

عين الصحراء، هي بقعة في وسط صحراء شمال موريتانيا، وتسمى كذلك، لأن تصميمها الطبيعي يشبه العين. وعلى غرار اسم “عين الصحراء” تسمى كذلك، “عين أفريقيا” أو “قلب الريشات”.

قلب الريشات في موريتانيا هو معلم جيولوجي دائري يبهر الناظرين بجماله وغموضه. يقع في “هضبة آدرار” بالصحراء الكبرى، ويبلغ قطره نحو 35 كيلومتراً.

يعتقد بعض العلماء أنه ناتج عن اصطدام نيزك بالأرض قبل ملايين السنين، ويعتقد آخرون أنه بركان خامد منذ عصور طويلة.

يشهد قلب الريشات على عجائب الطبيعة وأسرار كوكبنا، وقد التقطت له صور رائعة من الفضاء.

كما يحمل قلب الريشات تاريخاً وثقافة غنية، فهو موطن لنباتات فريدة وحيوانات نادرة، وقد سمع عنه أساطير وحكايات تُروى من جيل إلى جيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.